صدى الكلمات..المرأة في يومها..

بقلم خالد بركات..

المرأة هي نصف المجتمع، ونصف الحياة..
تحية الى أنوثتها وجمالها وحكمتها وتضحياتها ونضالها وثورتها وانسانيتها، وانعكاسا لحنانها..
وعرفاناً بالجميل، بمناسبة يوم المرأة العالمي..
أهدي هذه الكلمات المتواضعة، لكل أمرأة..
أم، زوجة، شقيقة، عاشقة، حبيبة، صديقة، زميلة
ولكل ثائرة، ولكل ناسكة وعابدة في أي مكان..
لكل من رحلت، أو ما زالت على قيد الحياة..

ما أجملكِ أيّتها المرأة..
حين تحاربين القدر..
ما أجملكِ بشموخكِ وبتواضعكِ..
ما أجملك حين تغوين القمر..
ما أجملك، فمن رحمكِ يولد الأمل..
لعينيكِ، ولروحك، ولنفسك..
لحبك لإخلاصك ولهجرك..
خّطّت ألاف وألاف القصائد..
بألاف الكتب والدواوين..
بأرقى وأنقى الحروف..
وأحياناً بحبر من دموع المقل..
ألاف الكتب والدواوين..
ما أجملكِ، وما أروعكِ..
أنتِ واحة في فيافي العمر..
أنتِ البسمة، وللعيون البصر..
أنتِ الحلم، والخيال، واليقين..
أنتِ بسمة الحياة، وفيها تضاء الحقيقة..

أنتِ أنغام وألحان علويّة روحيّة..
أنتِ أجمل وأرقى سيمفونية ألحان..
أنتِ الحبّ، في الماضي والحاضر والمستقبل..
أنتِ لك وحدك يركض ويركض
الشوق في الماضي والحاضر والمستقبل..
أنتِ الوطن والأرض والسماء..
أنتِ الثّورة والغضب..
أنتِ الهدوء والتوتر..
أنتِ الطمأنينة والقلق..
أنتِ من جعلتيني طفلاً أحياناً..
وجعلتيني كاهلاً أحياناً وأحياناً..
أنتِ من جعلتيني عاقلاً لأوقات..
وجعلتيني مجنوناً لأكثر الأوقات..
أنتٌ الخوف والشجاعة معاً..
أنتِ الصمت والصراخ..
أنتِ الحرب والسلام..
أنتِ الخيانة والإخلاص..
أنتِ الفوضى والإستقرار..
أنتِ السجن والإعتقال، والحرية..
أنتِ الإستعمار والإستقلال..

وتبقى المرأة هي هذا الكون الحقيقي..
والوجود الحقيقي، ومن لا يتأسف على ضياع مقتنياته في الحياة يقينًا منه بأنَّه لا يملك شيئًا..

أهدي صلاتي لكل أمرأة وأسرتها ولكل احباءها..
أللهم..يرزقهم طول العمر والصحة والعافية والنشاط والطمأنينة والبحبوحة وراحة البال..