صدى الكلمات..قرر الثعبان أن يتوب

يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات
*إذا قابلنا الإساءة بالإساءة..*
*فمتى ستـنـتـهي الإساءة..؟؟!!*
قال تعالى 🙁 فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه)
رواية مقتبسة مليئة بالعبر، وتمثل واقع مرير..
قرر الثعبـــــــــــان يوماً أن يتوب..
فسأل حكيماً ماذا يفعل..؟؟
فأمره الحكيم أن يذهب إلى مكان بعيد معزول
لا أحد فيه وأن يكتفي بالطعام الذي يكفي قوت يومه دون إيذاء أحد..
ففعل الثعبان ذلك وبات لا يؤذي أحداً واتخذ بستاناً بعيداً مستقراً له..
فقرر بضعة من الصبيان أن يضربوه بالحجارة كل يوم، ولكن الثعبان التائب لم يرد عليهم..
فشجعهم ذلك على ضربه ورجمه كل يوم، حتى كادوا أن يقتلوه وهم يمرحون..
فعاد حزيناً إلى الحكيم وسأله ماذا يفعل..؟؟
فقال له الحكيم انفث سمك في الهواء مرة واحدة يومياً حتى يراك الصبية فيبتعدوا عنك.. وبالفعل قام الثعبان بفعل ذلك أكثر من مرة..
فعلاً خاف منه الصبية وابتعدوا عنه نهائياً..
وتركوه تائباً في هدوء وسلام..
العبرة..الطيبة لا تعني أن تكن ضعيفاً ساذجاً
بل عليك بالتحلي بالقوة أيضاً حتى لا يفهمها الأخرون سذاجة وجبن..
تذكر..ثق، ولكن لا تكن ساذجاً استمع للآخرين ولكن لا تفقد هويتك.وانتبه لنفسك جيداً إلى الحد الذي لا يسمح بكسرك، انتبه دائماً لمزاجك وفكرك وهدوئك، لا تسمح بضجيج يفتت ثباتك
أو خيبة تعيق صلابتك..
وكن كريماً، لكن لا تسمح لأحد باستغلالك امنح الحب دون أن تسمح لأحد بالإساءة لقلبك..
اللهم..
نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس وتفرقنا وعجزنا، ونبرأ إليك من إعراض القادرين وتخاذلهم وتثبيط المنافقين..
اللهم.. ارزقنا يقظة من غفلتنا، وهمّة وعزيمة على أرشد أمرنا، وأنزل علينا رحماتك وبركاتك..
رسالة من عبدالله لعبدالله..