نشر مؤخرا موقع مغمور خبر قرب تكليف عمر الرامي مديرا للقناة الامازيغية خلفا لمحمد مماد الذي احيل على التقاعد ، وأكد الموقع ان قرار الرئيس المدير العام فيصل العرايشي نابع من قناعته التامة بمهنية وتجربة عمر الرامي واعتباره رجل المرحلة ونجاحه في مهمته كمدير مركزي للانتاج والبث ، ولا يمكن لفيصل العرايشي ان يغامر بهذه القناة لما لها من حساسية ، لكن قرار فيصل العرايشي بتعيين احد اطر الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة ويتعلق الامر بعبد الله الطالب علي مديرا للقناة الامازيغية ، والذي راكم خبرة طويلة في الانتاج والبرمجة الامازيغية بالاذاعة الوطنية وقدم أول نشرة باللغة الامازيغية على القناة الاولى ، قطع الشك باليقين وأتى على طموح غير مشروع ولا يستند على أي أساس للمدير المركزي للانتاج والبث ، الذي يريد ان تتمركز كل صلاحيات الشركة الوطنية بيده وهو الذي فشل في تدبير مديرية الانتاج والبث بالقناة الاولى وخلق صراعات داخلية مع عدد من العاملين والمسؤولين بالمؤسسة ، ويتردد في كواليس الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة أن حملة التطهير التي دشنها فيصل العرايشي قريبة من المدير المركزي للانتاج والبث ، وقد علق احد الضرفاء على الخبر الاشاعة ان حرم المدير المركزي كانت تفكر في إنتاج خمسة برامج بالامازيغية على غرار ما كانت تقدمه بالقناة الاولى ، مستعينة بأحد الاشخاص الذي كان يساعدها في إعداد برنامج تيفاوين ، والذي شارك في حفل توقيع كتاب تيفاوين بأكادير ، نفس الشخص حازت شركة باسم ابنته بمشروع برامج وثائقية على الاولى بميزانية في حدود 500 مليون سنتيم .
اللهم انعم وأكرم .
اترك رد
السيد عبد الله الطالبي ،رجل دون مكانة وقيمة ويعد بهذا التعيين الرجل الصالح بالمكان الصالح ،علما انه لربما سيعاني من مجموعة من الأطراف بالقناة والتي تعرف بالمفسدين والمرتشين والذين وجب عليه محاسبته ومحاربتهم بالبارد وتدميرهم،اما السيد المدير المركزي للإنتاج والبث للأسف غير صالح بتاتا لا في الأولى ولا في الامازيغية ،وفعلا خلق ولازال يخلق صراعات يومية مع العاملين اما المسؤولين فحدث ولا حرج وذلك بايعاز من زوجته التي تسيير مديرية الإنتاج خاصة باوامرها ونواهيها ومعاقبتها لمن لا يتبع كلامها والأدلة موجودة على أرض الواقع .هنيئا للمدير الجديد بالامازيغية.