كتبت مروة مصطفى
يستحق كل من طرفي العلاقه فرصة ثانيه بالتأكيد فنحن بشر وفي ظل الضغوط والمتغيرات واختلافتنا الشخصيه وارد الخطأ ولكن يحكم الفرصة الثانيه بعض العوامل التي لابد ان تتوافر في العلاقه.
١..رصيد بنك المشاعر
وهنا هل لدي الآخر رصيد كافي من المشاعر الايجابيه والذكريات والاحداث التي تسمح بإعطاؤه فرصه ثانيه
٢..هل العلاقه بها ما يكفي من الاحترام والثقه والتفاهم لتخطي هذه المشكله والعمل علي حلها والتأكد من عدم تكرارها
٣..هل يوجد حب بين الطرفيين ام هو حب من طرف واحد ويوجد ابتزاز عاطفي او علاقه سامه يبتز فيها احدهم مشاعر الآخر
فان وجد رصيد الحب في قلوب الطرفيين فالحب قادر علي السماح والغفران واعطاء فرصه ثانيه
٤..عمر العلاقه ومدي التزام الطرفيين بهذه العلاقه علي مدي السنوات يعطي مبرر قوي لاعطاء فرصه ثانيه لاي خطأ ولكن لابد من النقاش والحوار في اسباب المشكله وكيفيه ادارتها وحلها والعمل سويا لعدم تكرارها
ومع هذا فالعنف والخيانه من اهم المشاكل التي لا يحبذ البعض اعطاؤها فرصه ثانيه ولكن يحق لاي علاقه لها عمر والتزام وثقه ان تعطي فرصه ثانيه مع معرفه الاسباب التي ادت الي حدوث هذه المشكله لو كانت طارئة وفي بعض الحالات تتم حلها بمشاركة الطرفيين والمرونه النفسيه وتعلم طرق حل المشكلات من مختصيين ..
الفرصه الثانيه حق لاي علاقه واي طرف في العلاقه لو اقر واعترف بالخطأ والندم وعمل علي حل المشكله وعمل علي حل المشكله بمشاركة الطرف الآخر واستغل هذه الفرصه الثانيه وعلم انه لن يوجد فرصه ثالثه ورابعه بل هي فقط فرصه ثانيه في المشاكل مثل الخيانه والكذب والعنف
من الاختبارات المهمه اختبار سوات
وهو يركز علي مناطق القوة والفرص امام نقاط الضعف والتهديدات وهذا يساعد كثيرا في استغلال الفرصه الثانيه والعمل علي نجاحها.
دكتورة نورا أخصائي صحة نفسيه واستشاري اسري وزواجي ومدرب معتمد من الجامعه