The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

فلسطين الحق والقضية..

فلسطين الحق والقضية
فلسطين الحق والقضية


بقلم خالد بركات..

  إن الحياة انتصار للأقوياء 
   في نفوسهم لا للضعفاء..
          كمال جنبلاط..

إن الحياة تنقية واختيار واختبار، ثم تجاوز واستدامة، فما هو الذي يجب أن نختاره، وما الذي يتوجب أن نودعه سلة مهملات التاريخ..
تواجهنا ولا شك، على الصعيد العربي مشاكل عديدة، وقضايا معقدة وصعبة، وأهمها الخروج بالقضية الفلسطينية بحل يرضي الضمير، ويتوافر فيه حق تقرير المصير، واستعادة الأرض العربية والفلسطينية كلها..
والوضع القائم يختلف اليوم، بشكل أساسي،
مع الوضع السابق لحرب تشرين، فقد انقلبت المقاييس المعنوية..
وإذا حصل العرب على كل ما يحتاجونه من عون وعتاد بما يتفوقون به كلياً على إسرائيل، فنفتح أمامهم مجالات التحرير الواسعة، لجميع أرضهم المغتصبة سنة ١٩٦٧ وسنة ١٩٤٨..
لقد أضحى للعرب طاقة يستطيعون بها..


ليس فقط أن يحرروا إسرائيل واحدة، بل ربما ثلاثة دول في قوة إسرائيل..
ولنرفع الإرتهان الصهيوني عن وسائل الإعلام العالمية، والأميركي والأوروبي بالأخص..
وإذاك تسقط الصغوط، التي تتعرض إليها جميع دول العالم تقريباً، من الصهيونية الدولية..


ويقف تيار الهجرة من جميع الأقطار إلى إسرائيل، هذه الهجرة التي تُشكل باستمرارها عبئاً ثقيلاً على العرب وعلى الفلسطينيين..
فلنناضل جميعنا لأجل إستعادة كامل الأرض العربية والوطن الفلسطيني السليب كله..
مقتضب من مقال المعلم كمال جنبلاط
٢٧/ تشرين الأول / ١٩٧٤

نشكر الله الذي أهدانا الإيمان، والعزة والعنفوان..
ووهبك الفكر النير الذي نسير على نوره ونستنير من رؤيتك، ومنه تحرير الشعوب والغاء الأنانية، وأن لا ننسى القضية الفلسطينية يوماً..
ونخبرك يا معلمي بدء طوفان الإنتصارات..
وانكسار هالة وهيبة اسرائيل وغطرستها..
وأطفال الحجارة كبروا، وبفضل الله وبسواعد الأبطال المجاهدين في فلسطين، وبكل خطوة يتلفظوا الدعاء، وكأنهم يرددون كلماتك..
أهديكم ضياء عيني ودفئ القلب اعطيكم..
الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء..

كانت وستبقى فلسطين المحور الاساس ونقطة البيكار لكل نضال شريف من اجل استعادة الحق المسلوب من الغاصب والمعتدي مهما طال الزمن ولن يطول باذنه تعالى وتباشيره لاحت بالافق وعلامات النصر خفقت مع الطوفان بوركت السواعد المعطاءه ولتسقط المزيدات ولترتفع الرايات من اجل تحقيق اشرف الغايات عشتم وعاشت فلسطين الابيه العصيه على كل اشكال التهويد والترويض وستبقى عربية عربية..

وإلى الذين ينتقدون المقاومة بحُجة عدم التكافؤ، ويعزفون على هذا الوتر، نقول لهم : لو كان التكافؤ في القوى هو شرط لدخول اي معركة، إذاً لما خاض المسلمون أي معركة، ففي كل معاركهم كان العدو هو الأكثر عددا وعُدة..


وقد لخص الفاروق عمر ابن الخطاب برسالته للقائد سعد بن أبي وقاص قبل معركة القادسية..
” إما ننتصر على عدونا بكثرة معاصيه لله
ونحن بتقوانا لله، فاذا تساوينا مع عدونا
بالمعاصي، فالغلبة للعدد والعُدة..”

ويبقى الدعاء الصادق لنصرة فلسطين، شعباً
أرضاً، سماءً وبحراً،اللهم..انصرهم بنصرك المؤزر..

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.