تسعى الكثير من إدارات المهرجانات المصرية بذل كل طاقتهم لدعم الإعلام والصحافة المصرية والتكاتف معا في ظل ظروف كورونا الصعبة، إلا أن القائمين على مهرجان wedding day كان الشغل الشاغل بالنسبة لهم هو السبوبة وإقامة حفل كانت العشوائية هى السمة المسيطرة علي فعالياته.
لم يحترم القائمون على مهرجان “ودينج داي” المدعويين فكان سوء التنظيم والإهمال هو شعار المهرجان الذي أسند المهمة لشخص لا يعرف معنى الإدارة ولا يدرك أصولها؛ بل لم يمتلك شجاعة الاعتذار ويفتقد قواعد الاحترافية في التعامل؛ فبعد قيام المسئول الإعلامي للمهرجان موسى صبري بدعوة عدد كبير من القنوات والمواقع المصرية إلا ؛ أن الجميع تفاجأ بمعاملة في قمة التدني من المنظمين الذين تجاهلوهم تماما وعلى رأسهم موسى صبري الذي لم يحرك ساكنا إزاء ما تعرض له الإعلاميين والصحفيين والمراسلين من انتهاكات والتي وصلت لمنع البعض منهم من دخول الفندق الذي أقيم فيه الاحتفال، ومن تمكن من الدخول تم منعه تماما من ممارسة عمله الإعلامي لذا اتخذ الجميع موقفا موحدا بمغادرة المهرجان
الطريف في الأمر أن المنسق الإعلامي أرسل قائمة عريضة بأسماء عدد كبير من النجوم الفنانين للتكريم والذين تغيبوا عن الحضور ، بل أن أحد الفنانين عندما تم الاتصال به لمعرفة عما إذا كان سيحضر أم لا ؛ كانت إجابته أنه لا يعرف شيئا عن هذه الفاعلية ؛ ناهيك عن الفوضى العارمة والمضايقات الشديدة التي تعرض لها الفنانين بسبب دخول الجمهور العادي لمنطقة الاحتفال بدون اي ضوابط أو تأمين مما تسبب في فوضى كبيرة أكدت على الفشل الكامل لهذا المهرجان ومقاطعة أي فاعلية يتولى المنسق الإعلامي تنظيمها