فيلم اوبنهايمر
فلم أوبنهايمر فاق توقعاتي على عدة مستويات ،
أنا من الأشخاص المحبة للافلام السينمائية وخصوصا إذا كان فيها بعض من الخيال العلمي ف عند معرفتي ب المخرج الفلم
“كريستوف نولان” تأكدت بأن الفلم راح ينال على إعجاب بدرجة متوقعة ولكن نفس ما قلت إخراج الفلم فاق توقعاتي .
بدون حرق أحداث ،الفلم هو يعتبر سيرة ذاتية للفزيائي
“أب القنبلة النووية”روبرت أوبنهايمر ،لكم أن تتخيلوا الفلم عن أحداث درامية وتفاصيل دموية ولكن ليس بشكل مجازي وإنما كانت بشكل عابر بطريقة سلسلة ،الاحداث كانت بالنسبة لي مع “إليساوندتراك”سيمفونية متكاملة ،كل حدث يكمل بعضه وكل سيناريو وحوار يكون عميق لشخصية البطل مما يجعل المشهد مثير الحماسة في كل دقيقة ،
الدقة في تفاصيل،وتفاصيل الفلم هي ما ابهرتني وكأن سرد السيرة كان مدروس لدرجة ارادوا ينقلون التجربة والمشاعر بالفلم للمشاهد نفسه!!!!
بالنسبة لأزياء الفلم ما أتوقع كنت أرى تجانس من ناحية الالوان وأقمشة والأحداث لهذه الدرجة ،طبعا الكوستوم ديزاينر للفلم هي “إلين ميروجنيك”،إختيارها للألوان كان في محله بكل مشهد بدءا من بداية الفلم إلى نهايته ،في بعض المقاطع كانت المشاهد ب اللون الأسود والأبيض لا حظت التركيز على الأقمشة بشكل أكبر وتصميم القطع نفسها أو حتى القطع التناوية المضافة جعل من المشهد حيوي أكثر “مع أن نفس ما أخبرتكم بعض المشاهد كانت بالابيض و الأسود”بالنسبة لأزياء الممثل “كيليان مورفي “وهو البطل في الفلم كانت أزياءه دقيقة جدا على حسب الموقف و الاحداث التي كانت تحدث،مثلا في بداية مشروع القنبلة كانت الالوان فاتحة بعدها ثم إختيار ألوان أغمق وكانت أغلبها قريبة من لون عيونه والاندرتون مما جعل القطع مناسبة عليه بشكل سلس وسهل تصديق الشخصية ،
من جانب آخر تدخل المخرج ،
“كريستوف نولان” في كثير من إختيارات الشخصية تحديدا القبعة فيدورا كان الطلب عليها للشخصية جدددا محدد ودقيق
لدرجة أنهم أعادوا تصاميمها عند إحدى أهم المشاغل في هوليوود
فقط لتناسب مع رأي “كليليان مورفي”وتفاصيلها ووزنها وطريقة ارتكازها شعرت بأن القبعة هي التي كانت جزء أساسي من سيلويت أوبنهايمر كملت قطعة الملابس الأساسية ،
كانت هناك 3 قطع أساسية
لا حظتها في مظهر
“كيليان مورفي” وهي الحزام الذي كانت عليه رسمة وكأنها أشبه ب إشعاعات القنبلة النووية والقبعة وكذلك أنبوب التدخين