The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

كامل عبدالظاهر يكتب ،،، جيهان مديح ،،، معالي الوزيرة

الوزيرة جيهان مديح

كتب/ محمد حنفي

على مر العصور يوجد بمصر العديد من الأحزاب السياسية ولكن أغلبها كرتونية وصورية للأسف ، لانرى لهم أي تحركات على الأرض أو تأثير سياسي يذكر فقط التواجد بغرض الشو السياسي أو الحصول على جزء بسيط جدا من التورتة عن طريق الحصول على عدد ضئيل من مقاعد مجالس الشعب والشورى أو أي خدمات أخرى ،، كما أن هناك أحزاب تعارض من أجل المعارضة فقط لاترى أي جوانب إيجابية وتتجاهل أي انجازات للحاكم والحكومة فقط ترى الجانب السلبي ، وهناك أحزاب أخرى تعمل بطريقة عاش الملك مات الملك فهي موالية للحاكم والحكومة على مر العصور لاترى أي سلبيات لهم ولا توجه لهم أي انتقادات

ولكن لاحظت في الفترة الأخيرة أن هناك حزب يدعى مصر اكتوبر تقوده إمرأة طموحة ذكية لا تكل ولا تمل من العمل الوطني تشيد بالإنجازات وتنتقد السلبيات ، تعمل لصالح الوطن والمواطن ، وكل قيادات حزبها ذو قامة وقيمة لديهم حس وطني عالي فهم ليسوا دعاة معارضة هدامة أو مثل منافقي كل العصور مثلما نرى على الساحة السياسية.

الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر اكتوبر اعتبرها افضل رئيس حزب سياسي في مصر في الوقت الحالي فهي تفعل ما يعجز عنه أعتى الرجال ، لها تحركات مكوكية على الأرض وكلنا رأينا الملحمة التي قامت بها في مؤتمر القبائل العربية او مبادرة كلنا واحد والندوات التي يدعو إليها الحزب للتوعية والتثقيف وغيرها من المشاركات والفعاليات التي ينظمها حزب مصر اكتوبر ،،، كما أنها تتمتع بقدر هائل من الذكاء في اختيار قيادات الحزب فكلهم كفاءات وطنية من الطراز الأول ،، كما أنها لا تعاند ولا تصر على أي قرارات أثبتت لها الأيام انها خاطئة فسرعان ما تصحح خطأها وهو ما تمثل في الإطاحة بالقيادي محمد بدران حينما اكتشفت ان افكاره ورؤيته لا تتفق مع الرؤية والاستراتيجية السياسية والوطنية للحزب وكان قرار ملحمي في رأيي فبدران كان له موالين داخل الحزب وأي رئيس حزب آخر مكانها كان سيفكر كثيرًا قبل الإطاحة به خوفا من تفكك الحزب وإنهياره ولكنها لم تتردد لحظة في إتخاذ هذا القرار وسرعان ما لملمت الأمور داخل الحزب وعاد الحزب أقوى مما كان ،، وأنا شخصيًا تعجبت من السمات القيادية والحنكة السياسية التي تتمتع بها الدكتورة جيهان مديح وقدرتها على فرض سيطرتها على الحزب بعد هذا القرار القوي الذي لو اتخذ في حزب آخر وتحت قيادة أخرى لتسبب في إنهياره فهي إمرأة حديدية بكل تأكيد.

توقعاتي ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد منافسة قوية في ظل صعود اسهم حزب مصر اكتوبر الذي اتوقع انه سيحصد مقاعد كثيرة.

كما اتوقع ان الدكتورة جيهان مديح ستفوز بمقعد دائرتها بإكتساح مهما كان المنافس امامها.

وختامًا على المستوى الشخصي اتمنى ان أرى نموذجًا مثل الدكتورة جيهان مديح بداخل الوزارة فهي تستحق أن يقال لها معالي الوزيرة واعتقد واتوقع اننا سنرى ذلك قريبا فالرئيس السيسي يقدر الكفاءات التي تعمل من أجل وطنها ومواطنيها.

جدير بالذكر أن الوزيرة جيهان مديح ترأس حاليا حزب تصر أكتوبر وقامت بتأسيس مؤتمر للقبائل العربية بهدف لم الشمل بالإضافة إلى عقد ندوات ثقافية لتوعية الشباب وتقوم بدورها كرئيسة للحزب على أكمل وجه.

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.