مريم بلخياط: القفطان ليس مجرد لباس.. إنه قصة وهوية وحضور

بعد تقديمها لأحدث عرض أزياء احتفالي
مريم بلخياط: “همسات” ليست مجرد أزياء.. إنها لحظة تأمل وامتنان

“همسات” ليست مجرد مجموعة أزياء، بل تحمل طابعا وجدانيا خاصا. ماذا يعني لك هذا المشروع؟
“همسات” هي لحظة تأمل في مساري الإبداعي الممتد لأكثر من 18 سنة. هي أكثر من تصاميم، إنها رسالة حب وامتنان لكل امرأة جعلت من القفطان امتدادا لهويتها وجمالها. أردت أن أنقل الإحساس الصامت الذي يسبق لحظة البوح، والدفء الخفي الذي تخبئه الفصول الباردة.

كيف تصفين التوازن الذي تحرصين عليه بين الأصالة والابتكار في تصاميمك؟
هذا التوازن هو صلب رؤيتي الفنية، أحرص دائما على تكريم القفطان كفن عريق يحمل الذاكرة النسيجية المغربية، لكن في الوقت نفسه أسعى إلى إعادة تقديمه بلغة عصرية، تستجيب لذوق المرأة العالمية دون أن تفقده روحه وهويته.

ما الذي ألهمك لاختيار محكمة الباشا كموقع لعرض المجموعة؟
محكمة الباشا ليست فقط معلمة تاريخية، بل مكان نابض بالروح والجمال المغربي الأصيل، أردت أن تتناغم التصاميم مع هندسة المكان، وأن تعرض هذه الأخيرة وسط الجدران التي شهدت على الزمن، وأن يعاد تقديم القفطان في فضاء يحتفي بالماضي ويحتضن المستقبل.

كيف تتخيّلين المرأة التي ترتدي “همسات”؟
هي امرأة واثقة، حساسة، تعتز بجذورها وتنفتح على العالم، أنيقة دون تكلف، وتبحث في اللباس عن قصة تشبهها، ولمسة تعبر عنها. وأريد هنا أن أشير إلى أن تشكيلة “همسات”، صممت لترافق المرأة في لحظاتها الخاصة، ولتمنحها شعورا بالدفء والقوة والجمال.