مغاربة عالقون بمدينة مليلية يستنجدون بالملك لإنقاذهم
في ظل أزمة كورونا التي تسببت في إحتجازعدة مغاربة بإسبانيا بعد غلق الحدود مع المغرب ،300 مغربي ومغربية يستنجدون بالملك لانقاذهم من ظروف عصيبة لم تكن بالحسبان .
تقطن اليوم هذه الفئة من المواطنين المغاربة الذين سافرواإلى مدينة مليلة منذ ما يقارب 3 أشهر من أجل قوت يومهم بأحد حلبات “طوريرو” لترويض الثيران الاسبانية حيث يتم إحتجازهم وسط وضع جد مزري مع تخصيص وجبات غذائية عادية لا تتعدى 50 درهما مغربيا .
الجدير بالذكر أن هذه الفئة تدخل لمدينة مليلة للتسوق صباحا وتعود بالمساء ،جلهم من النساء اللواتي يشتغلن كعاملات نظافة بأوراق رسمية وجوازات سفر تحمل عنوان بيوتهم بمدينة الناظور والتي تقرب الحدود المغربية الاسبانية .
إلا أنه اليوم السلطات الاسبانية تخرق كل التعاقدات الدولية والقوانين المعتمدة دوليا بين جل الدول وتطلب من العالقين التوقيع على وثيقة تلزمهم بعدم الدخول إلى الاراضي الاسبانية أو بالاحرى مدينة مليلية المحتلة .
علما أن هذه الفئة تعيش على شراء سلع المدينة وبيعها بالمغرب منذ سنين .
فهل اليوم السلطات الاسبانية تحملهم ذنب أزمة كورونا ؟ أم هوإنتهاك واضح لحقوق الانسان .
اليوم هذه الفئة تطالب جلالة الملك محمد السادس نصره الله والجهات المعنية من حقوقيين وهيئات عليا التدخل السريع لتحريرهم من هذا الوضع المزري وكذا إسترجاع جوازات سفرهم وعدم التوقيع على هذه الوثيقة .