من اجمل المقالات التي دونتها الكاتبة اللبنانية جسي مراد اليوم

فهي تحمل الحب والرقي والشغف أيضاً.لكل قرائها
نقدم للكاتبة جسي
التحيات والامنيات فهي تستحق الاجمل دائماً…
هذا المقال يحمل عنوان رائع فهو:
“ما وراء الحرية فجرّ.”..
هناك عند تلك المرتفعات الترابية
اعتادت النار تسلك حافيةً نحو حريتي..
ولم تبقى الشمس تدخل الى موطن جنودي …
هناك عند تلك الصخور القاسية تقيس مسافتي.. لكي تتجبر الأجساد في ختامها تعدم جيلا..
فتقتل آخر ..
فالقذيفة تملئ الاحشاء انيناً…
ومن أسفل الأنقاض اطرق انا صرختي …
ففي الوجود لم تعد صبحيتي تستقي منها قهوة مريرة…
بل هي تحاصرُ انفاسي بين أكباد الشعر والابيات الحكيمة…
ففي عامي هذا تنظر إلى علمٌ ..
تشققت زواياه شهوةً صغيرة …..
فجاءت إلى موعدها منتظرة عشقها ..
وعند موتها الثاني تسهر في جوار الدجى …
فترتعش افواهها تنتعش بهاءً
لتستعيد من جوف صفاءها عرشٕ..
فليتَ قلباً هاجر إلى سمائي البعيدة…
ونجوماً باتت تجود في أعماقي البرقِ والبصيرة…
فهو الوحي يجمعني دوماً بها
فتمطر ادمعي كقصيدة لآدم ولحواء…
فتنشد أحلاماً وتتكسر امواج.
ها هي انا التي تحلق بين جناحات الطيور جريحة ..
ها هي تلك الفتاة التي تعشق ان تنام في سرير الشهداء والنبلاء..
فتنحصر دمائها على اطراف الحروف…
فتزيد رعشة وحباً وإيماناً في البقاء
…