خديجة حسين كاتبة تونسية 38 سنة ،متزوجة و أم لطفلتين ،خريجة أدب أنجليزي.
رواية الظلام هي الرواية الأولى التي تنشر ورقيا بعد عدة روايات نشرت على الإنترنيت و على مواقع التواصل الإجتماعي.
اليوم خديجة تحقق احد اهدافها وهو عرض روايتها بمعرض القاهرة فهي انسانة جميلة كجمال القمر بليلته الرابعة عشر في منتصف صيف كريمونا الرائعة… رقيقة رقة نسمات أواخر الربيع الخفيفة في سهول لومباردية الجميلة … هادئة هدوء ليلة شتاء باردة في جادات باريس الساحرة …
ما يؤلم أكثر هو أنها لم تقع بحب طفولي يزهر معه قلبها الجميل و لم تحظى بعشق تينع معه زهور ربيع عمرها… لم تلمح طفلا يلاطف غمزات عينيها و لا شابا يسرق عقلها و لا رجلا يداعب أوتار قلبها… لم تلمح أحدا منذ دخلت غرفة الظلام خاصتها….”
نبذة عن الرواية :
طفلة شقية تشهد حادثة صادمة جعلتها سجينة غرفة مظلمة لثماني عشر سنة… تغادر الغرفة بعد رحيل المرأة التي اهتمت بها و عودة ابنها من غربته ليكتشف مخبأها.
الشابة التي لا تعرف عن الحياة سوى ما قرأته في الكتب و ما حدثتها عنه المرأة تعانق حريتها و هي تظن بأن عزفها على الكمان الذي اتقنته بعد تدريب طويل، سيكون كافيا لتنجو بنفسها لكنها تصطدم بواقع مختلف كليا خاصة و أن ظهورها سيكشف الستار عن أسرار دفنت لسنوات طويلة.