موضوع تعبيري عن التكافل الاجتماعي
كتب/ أحمد شندي
القاهرة
يؤدي التكافل الاجتماعي إلي تساند المجتمع أفراده وجماعته، بحيث لا تطغى مصلحة الفرد على مصلحة الجماعة، ولا تذوق مصلحة الفرد في مصلحة الجماعة، وإنما يبقي الفرد كيانه
وإبداعاته ومميزاته، وللجماعة هيبتها وسيطرتها، فيعيش الأفراد في كفالة الجماعة، كما تكون الجماعة متلاقية في مصالح الآحاد ودفع الضرر عنهم. فيؤدي التكافل الاجتماعي إلي ترابط
المصالح المادية والمعنوية والاجتماعية والإنسانية لدرجة أن كل فرد في المجتمع ينظر إلي أنه عضو يتصل بجسم المجتمع، وأن حياته مرهونة بحياة الجماعة. ولذلك يجب علي المجتمع المصري أن يحرص على تحقيق التكافل الاجتماعي ضمانا لوحدة المجتمع وقوته وتحقيقا

لنهضته وتقدمه. ويمكن تحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع المصري عن طريق إقامة المصالح العامة ورعاية الضعفاء: ويشمل ذلك مساعدة المحتاجين، البر بالجار، كفالة اليتيم،
رعاية المعوقين، التعاون….الخ. وكذلك أيضا تكافل أفراد المجتمع وتعاونهم بالنصح والإرشاد وحسن العلاقات من خلال الأمر بالمعروف، مقاومة المنكر( الخمور- القمار- ظهور النساء
مستعلنات بالإثارة……)، التراحم، التواضع، التمسك بآداب السلوك والطريق، الدعوة إلي الخير……الخ