بعثت ميغان ماركل برسالة صادقة إلى مدرسة روبرت كلارك ، في داغينهام ، في اليوم التالي لمقابلتها المفاجئة مع أوبرا وينفري.
زارت دوقة ساسكس المدرسة العام الماضي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة وللاحتفال بالذكرى الخمسين لتشريع المساواة في الأجور في المملكة المتحدة.
خلال زيارة العام الماضي ، التقت ميغان مع جيرالدين دير ، الذي كان يعمل ميكانيكيًا في مصنع فورد القريب حيث بدأ الكفاح من أجل المساواة في الأجور.
دخل العمال في المصنع في إضراب عام 1968 ، بعد أن علموا أنهم سيحصلون على أجر أقل بنسبة 15٪ من العمال الذكور في الوظائف التي تتطلب مهارات مماثلة في المصنع.
أدى الإضراب في النهاية إلى تغيير في التشريع ، مع قانون المساواة في الأجور لعام 1970.
كتبت ميغان في الرسالة: “لقد كان هذا الوقت من العام الذي كان من دواعي سروري أن ألتقي بالعديد منكم خلال زيارتي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة والاحتفال بالذكرى الخمسين لقانون المساواة في الأجور.
“أعود بذاكرتي إلى ذلك اليوم بمثل هذه الذكريات الجميلة ، وأفكر فيكم جميعًا بشكل متكرر ، ولا سيما إدراك مدى صعوبة الأمر على الطلاب والعائلات خلال العام الماضي.”
أوضحت كيف أنها من خلال منظمتها غير الربحية ، مؤسسة Archewell Foundation ، شجعت الناس على “المشاركة في أعمال التعاطف الحقيقية مع النساء في حياتهم ومجتمعهم” بما في ذلك من خلال التعرف على “النساء الرائدات” اللائي سبقهن .
واصلت ميغان سرد تجربتها مع جيرالدين: “لقد قضيت وقتًا مؤخرًا أفكر في جيرالدين دير ، التي انضمت إلينا العام الماضي وهي مصدر إلهام لنا جميعًا.
“بدون نساء مثل جيرالدين ، التي شكلت جزءًا من المجموعة الأصلية من النساء المدافعات عن المساواة في الأجر ، فإن الكثير مما نقوم به الآن لن يكون ممكنًا.
حددت الدوقة كيف يمكن للناس من خلال تكريم هؤلاء الرواد أن “يجدوا الإلهام لخلق إرث” ويؤدي في النهاية إلى “مستقبل أكثر رحمة”.