وجها يشق طريقه في الزحام ليؤنس الروح

رضا طاهر الفقي
كعادتي دائما احب قراءه الوجوه
كنت اعبر كوبري قصر النيل وجدت وجوها كثيره ودلفت بينها في الزحام ، وجدت وجوها كالقلوب يحضنك بود فيبدد بعضا من غربة الحياه ، وجوها اخري ترفضك بقوه، ووجدت ان الوجوه مثل الألسنه منها يحتويك بكلمات الحب وقد تمطر ك بوابل من السباب ،وانا أمارس عادتي تلك مرت وجوها كثيره أمامي، وفي خيالي ممن عرفتهم طلية حياتي، مروا جميعا في شريط بعضهم وقفت أمامه لثواني وآخرين عبروا سريعا ، الا ان وجها شق طريقه من زحمة الحياه والأفكار وجاء الي وجهأ يستقبل إشارات الحب والطيبه من القلب ويرسمها وجها ، في الوجهه عيان صافيتان كصفاء روح الطفولة، فالعين هي نافذة الروح فهي تظهر مايعتمل في الروح من خير ورقي ، يظهر وجهها مثل نهارا مشرق شق ظلام ليلا عاتم ، ملامح ساحره وطله بهيه وعقلا منفتحا يريد أن يقرأ الكون ، والشوق للقيام بدور في الحياه ، تقرأ في اسفار التاريخ ، وفي لوحات الفنون ، وهي تدرك أن الكلمه لاتؤثر الا اذا سمعت والفكره حبيسه وجنين مجهول حتي تؤلد ، والكلمه الفاعله الصادقه الخارجه من حنايا الروح كطفل شرعي يعرف ابويه ، الوجه بدري مسكون بطيبه وعليه بسمه كضحك الطبيعه حينما يأتي الربيع تجعل العالم كله مبهج ، هي اطلاله من سماء لايعلوها كدر التراب ، وجهك المستدير وكانه يعزف لحنا سماويا من السموالخالد الذي يسمو بالروح .. والتي تهمس بانشوده خالده .. والقي في عينك سحرا غريبا .
في عينك بريقا صادقا ووجها يظهر فيه صفاء النفس . و ينطق بالنقاء ..وماء الحياه يتدفق من عينك كما تتدفق الحيويه منهما، وجهك انشوده جميله هبطت علي عالمي قيل أن روحا واحده ممكن تبدد غربة الحياه ، رغم الزحام الزحام هو من يصنع الغربه اما اطلالتك من تبدد غربة الزحام ، وجهك العميق واطلالتك المغناطيسيه جذبتنا الي روحك الراقيه الرائعه ،عيناك تلك التي أشبه بحديقه غناء مبهجه ، انتي بددتي غربتي في ذلك العالم، رغم الزحام وعادت الاطلالة من جديد فأصبحت منجذبا بكل حواسي لتامل قسماتك الشجن المطل من عينك العميقتين يوقظ مشاعري، وملامحك المرسومه بلون الحزن تخدش قلبي حزنا .. شئ ما في وجههك يدعوني الي الغوص في أعماقك .. في عينك سحرا غريب فيه الالاما وامالا .. فيه ماسئ واحلاما وجهك ينضح بصفاء نفسك وجهه صافي ينطق بالنقاء .. شئ ما يملأ قلبي شغفا من الاقتراب منك.. شئ ما يدفعني لان اغوص في الأحزان الراقده في عينك .. ولي مع عينيك حكايات لايعلمها أحد غيري كلما تذكرتهم فاض بي الحنين .. هل تؤمني بالذاكره الوجدانيه وهي ان تختزن اياما بعينها ووجوها بعينها وتكتبها وتحفظها لسنوات ربما للعمر كله، وعندما نطلبها نجدها أمامنا علي الشاشه للحظات أو دقائق ثم تعود لتبقي في ركن أمن هناك في نقطه عميقه في القلب ، ووجدانك دائما يستدعي صورة الاب التي كانت مثاليه امامك حيث اننا في سن الطفوله المتأخرة ناخذ طفولتنا الأولي البرئيه ونضعها علي طفولتنا المتأخرة والاب في تلك الذاكره هو الاقوي والامثل والارقي كان الاب يتمتع بصفات الرجوله ،وهي الاحتواء والحنان ، وهناك فرق بين الرجوله والذكوره عند الاثني الرجوله هي الاحتواء والامانه والرقي في التعامل ، اما الذكوره شئ عام مادام في المرأه صفات بيولوجية تعجبه دون روحها ومشاعرها .. الرجوله في سيدنا محمد انه احتوي من تسبقه بخمسة عشر عاما ستنا خديجه واحتوي من تصغره بثلاث وعشرون عاما ستنا عائشه.. اشاركني في أعباء عالمك نقسمها معا الأحزان كلما اشاركني معنا قلوبا تحبنا تنقص عكس السعاده كما شارك فيها اخرين زادت.. شى ما بيهرني في هذا النموذج الفريد الذي يجمع بين جمال الشرق وروحه وتلك المسحه الغربيه أسلوب حياتك مختلف عن الكثير الذي يغلب علي عالمهم السطحيه شئ ما يدفعني إلي وجهك الهادي وملامحك الراقيه البرئيه وعودت الي واحة وجهك المجهولهفي احدي المرات وانا اعبر كوبري قصر النيل قررت أن اتأمل وجوه المارين، تلك هوايتي ودلفت بين الجميع في الزحام ، وجدت وجوها كالقلوب يحضنك بود فيبدد بعضا من غربة الحياه ، وجوها اخري ترفضك بقوه، ووجدت ان الوجوه مثل الألسنه منها يحتويك بكلمات الحب وقد تمطر ك بوابل من السباب ،وانا أمارس عادتي تلك مرت وجوها كثيره أمامي وفي خيالي ممن عرفتهم طلية حياتي، مروا جميعا في شريط بعضهم وقفت أمامه لثواني وآخرين عبروا سريعا ، الا ان وجها شق طريقه من زحمة الحياه والأفكار وجاء الي وجهأ يستقبل إشارات الحب والطيبه من القلب ويرسمها وجها ، في الوجهه عيان صافيتان كصفاء روح الطفولة، فالعين هي نافذة الروح فهي تظهر مايعتمل في الروح من خير ورقي ، يظهر وجهها مثل نهارا مشرق شق ظلام ليلا عاتم ، ملامح ساحره وطله بهيه وعقلا منفتحا يريد أن يقرأ الكون ، والشوق للقيام بدور في الحياه ، تقرأ في اسفار التاريخ ، وفي لوحات الفنون ، وهي تدرك أن الكلمه لاتؤثر الا اذا سمعت والفكره حبيسه وجنين مجهول حتي تؤلد ، والكلمه الفاعله الصادقه الخارجه من حنايا الروح كطفل شرعي يعرف ابويه ، الوجه بدري مسكون بطيبه وعليه بسمه كضحك الطبيعه حينما يأتي الربيع تجعل العالم كله مبهج ، هي اطلاله من سماء لايعلوها كدر التراب ، وجهك المستدير وكانه يعزف لحنا سماويا من السموالخالد الذي يسمو بالروح .. والتي تهمس بانشوده خالده .. والقي في عينك سحرا غريبا .. في عينك بريقا صادقا ووجهه يظهر فيه صفاء النفس . وجه ينطق بالنقاء ..وماء الحياه يتدفق من عينك كما تتدفق الحيويه منهما، وجهك انشوده جميله هبطت علي عالمي قيل روحا واحده ممكن تبدد غربة الحياه غربة الحياه ، رغم الزحام الزحام هو من يصنع الغربه اما اطلالتك من تبدد غربة الزحام ، وجهك العميق واطلالتك المغناطيسيه جذبتنا الي روحك الراقيه الرائعه عيناك تلك التي أشبه بحديقه غناء مبهجه انتي بددتي غربتي في ذلك العالم رغم الزحام وعادت الاطلالة من جديد فأصبحت منجذبا بكل حواسي لتامل قسماتك الشجن المطل من عينك العميقتين يوقظ مشاعري وملامحك المرسومه بلون الحزن تخدش قلبي حزنا .. شئ ما في وجههك يدعوني الي الغوص في أعماقك .. في عينك سحرا غريب فيه الالاما وامالا .. فيه ماسئ واحلاما وجهك ينضح بصفاء نفسك وجهه صافي ينطق بالنقاء .. شئ ما يملأ قلبي شغفا من الاقتراب منك.. شئ ما يدفعني لان اغوص في الأحزان الراقده في عينك .. ولي مع عينيك حكايات لايعلمها أحد غيري كلما تذكرتهم فاض بي الحنين .. هل تؤمني بالذاكره الوجدانيه وهي ان نختزن اياما بعينها ووجوها بعينها وتكتبها وتحفظها لسنوات ربما للعمر كله وعندما نطلبها نجدها أمامنا علي الشاشه للحظات أو دقائق ثم تعود لتبقي في ركن أمن هناك في نقطه عميقه في القلب .. ووجدانك دائما يستدعي صورة الاب التي كانت مثاليه امامك حيث انني في سن الطفوله المتأخرة ناخذ طفولتنا الأولي البرئيه ونضعها علي طفولتنا المتأخرة والاب في تلك الذاكره هو الاقوي والامثل والارقي كان الاب يتمتع بصفات الرجوله وهي الاحتواء والحنان ، وهناك فرق بين الرجوله والذكوره عند الاثني الرجوله هي الاحتواء والامانه والرقي في التعامل اما الذكوره شئ عام مادام في المرأه صفات بيولوجية تعجبه دون روحها ومشاعرها .. الرجوله في سيدنا محمد انه احتوي من تسبقه بخمسة عشر عاما ستنا خديجه واحتوي من تصغره بثلاث وعشرون عاما ستنا عائشه.. اشاركني في أعباء عالمك نقسمها معا الأحزان كلما اشاركني معنا قلوبا تحبنا تنقص عكس السعاده كما شارك فيها اخرين زادت.. شى ما بيهرني في هذا النموذج الفريد الذي يجمع بين جمال الشرق وروحه وتلك المسحه الغربيه أسلوب حياتك مختلف عن الكثير الذي يغلب علي عالمهم السطحيه شئ ما يدفعني إلي وجهك الهادي وملامحك الراقيه البرئيه وعودت الي واحة وجهك المجهوله لاخطبك يا أيقونة الرقي فعندما لاتجدين من يستمع اليك من احد ، فانا صاغا اليكي، عندما لاتجدين مكانا في زحمة العالم، سافسح لك مكاني عندما تجف مياه الدنيا قطرات دمعي تملا كاسك، عندما تبحثين عن النور في غابة الظلام فانا شمعه بين يديك عندما يضنيك الالم، فالامل هنا بين ضلوعي حينما تبكين فلن ابيع دمعك، عندما ينفجر بركان غضبك سارتمي في جوف البركان، عندما تختفي عن كل الانظار عيني وحدك تراك، عندما تكونين صامته اسمع عينك، عندما تكذبين لا اصدق الاكذبك، عندما تقولي كلمة الحب فالعالم كله صامت، ولايحق غير الصمت، كلمات من القلوب الي القلوب لتحيها