وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، يأكد أن “أسود الأطلس” تدخل نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها المملكة المغربية، بعزيمة قوية وطموح واضح للتتويج باللقب.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة الافتتاح المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره منتخب جزر القمر، إن الهدف الرئيسي للنخبة الوطنية هو تحقيق اللقب القاري وتقديم بطولة تليق بتطلعات الجمهور المغربي.
وأضاف الركراكي أن تنظيم نهائيات كأس إفريقيا بالمغرب حلم طال انتظاره، مشيرًا إلى أن جميع المباريات تحمل الأهمية نفسها، مع استثناء مباراة الافتتاح التي تفرض خصوصية تنظيمية وضغطًا إضافيًا على اللاعبين.
وتطرق الركراكي إلى الإصابات التي تعرضت لها بعض العناصر الأساسية، وعلى رأسها أشرف حكيمي وسفيان أمرابط وإيغامان، مؤكدًا أن الطاقم التقني تعامل مع هذه الوضعية دون البحث عن مبررات.
وأشار الركراكي إلى أن المنتخب المغربي بات من بين أبرز المرشحين للتتويج، حتى وفق بعض التوقعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، لكنه شدد في المقابل على قوة باقي المنتخبات الإفريقية.
وأبرز الناخب الوطني التوازن الذي يميز التركيبة البشرية للمنتخب، من خلال المزج بين عناصر الخبرة، مثل رومان سايس وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط، وبين لاعبين شباب، من بينهم بلال الخنوس والطالبي.
وتابع الركراكي تصريحاته بتوجيه الشكر لأشرف حكيمي على الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل العودة السريعة إلى الملاعب، موضحًا أن قرار مشاركته في مباراة جزر القمر سيُحسم قبل اللقاء.










إرسال تعليق