وليد عبد الحميد العياري شاعر وكاتب تونسي

شاعر وكاتب تونسي
متابعة الحبيب بنصالح تونس
موظف حكومي
ظهور إعلامي بقناة الانسان الفضائية التونسية
ومداخلات عبر الهاتف في إذاعات وطنية وخاصة
مشاريعي القادمة:
صدور مجموعتي الشعرية الاولى
في بداية سنة 2024
روايتي الأولى ستكون حاضرة في شكل مخطوط
كتاب حول حوارات صحفية
مسرحية كوميدية
كتاب حول تاريخ وحضارة الأجداد.
هذه مشاريعي القادمة إن شاء الله
قصيدة حول القضية الفلسطينية
غزة مقبرة الغزاة
وليد عبد الحميد
كم أنا حزين
أعجن الحروف بدمي
فتغدو الكلمات جراحا فوق صدر القصيد..
أخيط الأكفان للضمائر…للأحاسيس
وفي حضرة الشهيد..
الكفن يا ولدي مفقود…مفقود.
غزة يا جرحي الدفين.
البرتقال عندنا حزين
قد أعلن الحداد على موت البرتقال بيافا..
عيون السماء جاحظة
ودمع الغيمات قليل..
أخبروا كل خائن وعميل
أننا تعودنا الموت..
نحن الجذور
نحن البذور..
كلما مات طفل
ولدت البواسل من رحم الوجع..
من خاصرة الأنين..
طوفان الأقصى سيتبعه طوفان..
غزة مقبرة الغزاة
هي الجنة وبها حور العين..
كلما احترقت فراشة
ظهر في مقلتي الليل الأمل..
وأزهرت في خدود الفجر القبل
في غزة صمود..
وفي موسمهم ها قد عاد هبل..
جفناي تكحلا بالحزن
النوم هجرني..
يا أبتي لم تعد تزرني في منامي..
مذ رأيتك ذات منام
تلبس كوفية مخضبة بالدماء..
هل أخبرك الراحلون
بما حصل على أرض الأنبياء..
أأنت غاضب مني يا أبتي..
ليست لي عصا موسى
ولا صبر أبوب..
أنا بعض شاعر
حروفي تعرضت لنكسة..لنكبة
كلماتي مجروحة..
قلمي منهك…أوراقي ممزقة..
فكري مشوش..
أحاول ترتيب الأفكار في ذهني..
أحاول إستعاد ذاكرتي..
أبحث عن المعنى داخل اللامعنى..
أبحث عن الحقيقة داخل الفوضى..
فأغرق في ذاكرة التيه..
ثم أخرج من ضوء اليقين..
منتصرا…مستبشرا..
أهتف عاليا..
فلسطين انتصرت
غزة تحررت
وليد عبد الحميد العياري
مدينة قرمبالية
ولاية نابل الجمهورية التونسية