يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
أشياء ليست للتجارب :
كبرياء الإنسان، كرامته، عزة نفسه..
فكيف إذا كان الإنسان فلسطيني..!!؟؟
” شاي فلسطيني.. معتق “
كان هنالك طالب فلسطيني لا يتجاوز عمره العشر سنين، وأراد اجتياز الحاجز الإحتلالي ويذهب إلى مدرسته..
وإذ بضابط الحاجز يطلب منه التوقف وإنزال حقيبته المدرسية وخلع حذاءه..
إستجاب الطالب لطلب الضابط، وأنزل حقيبته وخلع حذاءه، ثم عاد الضابط وطلب منه إحضار له كوباً من الشاي من البائع الذي كان يبعد قليلاً عن الحاجز..
وبالفعل ذهب الطالب وأحضر له كوباً من الشاي، وبدأ الضابط بارتشاف الشاي..
حمل الطالب حقيبته، وقبل أن يهم بلبس حذائه تفاجأ بأن الجنود قد بالوا في حذائه..
عندها حمل حذاءه وهمَّ بالمشي حافياً..
فاستوقفه الضابط وسأله :
فكرك يا صبي بيصير يوماً سلام بيننا..؟؟
أجابه الطالب : طالما ما زلتم تتبولون بأحذيتنا ونحن نتبول لكم في أكواب الشاي، لا يمكن ان يكون بيننا سلاماً أبداً..!!
” منقولة “
“كـمـا تُـديـنُ تُـدان..”
ليـس فقط فـي الظلم،بل بكل شيء..
اللهم..إحفظ أهل فلسطين بحفظك..
وأيدهم بتأييدك، وأنصرهم..
وسدد رميهم وثبت أقدامهم..