تقرير – محمد البسيونى
كشفت أبرز تصريحات كبار الإستراتيجيين عن أن ما يحدث في سوريا كارثة مكتملة الأركان بداية من تدمير جيش الاحتلال لـ البنية التحتية والعسكرية للجيش العربي السوري والتوغل والغارات العسكرية إلى مالا نهاية .
وأضاف الإستراتيجيين عن أن ما حققه الكيان على مدار 3 أيام في سوريا فشل في تحقيقه على مدار 50 عامًا ، حيث أن جيش الاحتلال إحتل كامل أراضي الجولان بما فيه جبل الشيخ الموجود عليه قوات حفظ سلام دولية وهو أكبر كارثة حدثت خلال الـ 50 عامًا الماضية .
ويعد جبل الشيخ منطقة مرتفعة كاشف جميع مناطق سوريا الموجودة في الوادي، ويعد مفتاح سوريا وهو الأرض الحاكمة ويقال عليه عسكريا «إنه ركبت سوريا» .
وأكد الإستراتيجييتن عن أن دولة الإحتلال احتلت قرابة 25 كيلو متر داخل الأراضي السورية وهو احتلال كامل لأنه لا يوجد هناك جيش سوري حاليا .
فيما أن الجيش السوري كان مصنف الجيش الستين عالميا والسابع عربيا ، أما الآن ترتيب الجيش السوري في تصنيف الجيوش العالمية قد يحتل المرتبة الأخيرة لأنه لا يمتلك أي معدات أو أسلحة يدافع بها عن نفسه .
وتابع الإستراتيجيين أن الكيان دمر كل الدفاعات الجوية السورية ولم يعد هناك رادار واحد يعمل ، وقرابة 500 طائرة مقاتلة سورية بجميع أنواعها .
وكشفوا عن أن الكيان دمر منظومة صواريخ 300 S المتطورة التي حصلت عليها سوريا من روسيا مؤخرًا ، وتم تدمير جميع الدبابات السورية إلى جانب المدرعات والبالغ عددها 2700 دبابة، حيث كانت تحتل المرتبة الثامنة عالميا في عدد الدبابات .
يأتى هذا فى الوقت الذى كان فيه طيران الكيان كان يضرب بأريحية في الأسلحة السورية من غواصات ودبابات وسفن وكاسحات ألغام وكلها أسلحة حديثة متطورة، ما يعني شل القوات البحرية السورية ما يجعلها حتى تعجز عن مواجهة تجار المخدرات .
وأوضحوا أن سوريا انتهت ولم يعد هناك الجيش العربي السوري، وان كانت الفرحة برحيل بشار الأسد فعلى السوريين أن يبكوا على دولتهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد ولازالت ستسهد الأمور تعقيدا فى ظل التوغل الصهيونى داخل الأراضي السورية فى ظل استغلال الظروف الداخلية من فراغ تشريعى وسياسى عام بالدولة مما هيئ بيئة خصبة للإسرائليين للقيام بكافة العمليات العسكرية وغيرها باستهداف البنى التحتية والفوقية والإستيلاء على مساحات ساشعة من الأراضي السورية.