الوضع الصحي في المغرب هل في استقرار و تحت السيطر كما يدعي المسؤولون؟؟
ام هناك حالات غير معروفة أو غير مصرح بها لأن الوضع في العالم لا بشر بالخير . وما يحصل في إيطاليا و فرنسا و اسبانيا لا يرفع من نسبة الأمل لدى المواطن المغربي بل يدفع به لطرح العديد من التساؤلات منها ما هو وضعنا الراهن ؟؟
هل وزارة الصحة في مقدارها تحمل المسؤولية فيما يجري ؟؟؟وهل امكانياتنا في مجال التوعية ستصل إلى كافة المغاربة سواء في المدن أو القرى أو حتى المناطق النائية؟؟؟
هذه و غيرها تجعلنا نطرح تساؤل مهم اليوم بعد سماع خبر توقيف الدراسة إلى أجل غير محدد هل المواطنين يتحملون مسؤولية الوقاية اليوم مثلا نرى الأطفال في الشوارع يلعبون كما العادة دون وعي من أهلهم أن الوضع في تفاقم و ان الحيطة و الحذر هي أساس الوقاية و الحد من هذه الأزمة.
كما أن الإعلام لا يلعب دوره الأساسي في التوعية و حمل الآباء محمل الجدية و المسؤولية لمنع أبنائهم من الشارع و الاختلاط و الحفاظ على النظافة.