The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

شكرا للغانم في الحفاظ على الهوية الوطنية

مرزوق الغانم

بقلم عيسي محمد العميري
كاتب كويتي

جنباً الى جنب مع جهوده وانجازاته البرلمانية.. على مدى فترات طويلة ماضية حقق خلالها معالي رئيس مجلس الامة الأستاذ الفاضل مرزوق الغانم.. والاقتراحات بقانون على سبيل المثال لا الحصر هو ذلك الاقتراح بقانون يتعلق بحماية الوحدة الوطنية.

ويضاف إلى ذلك أن الاستبسال الذي لطالما قام بها معاليه والجهود الغير عادي التي بذلها والتشريعات والقوانين التي سعى لتطبيقها بكل ما أوتي من قوة.. الأمر الذي كان له وقع والأثر الكبير في سياق حماية الهوية الوطنية.. وقد يرى البعض بأن تلك الجهود قد لاتعني الكثير للبعض!..

ولكنها في حقيقة الأمر هو غاية سامية يتوجب أن يعمل على تحقيقها كل مواطن كويتي وأن يحذو حذو معالي الأستاذ مرزوق الغانم لحماية المجتمع وعدم العبث بهويته الأصلية.. كما أن جهود لمساعدة المقيمين بصورة غير قانونية كان مهما جداً في هذا السياق وقدم الكثير من الامتيازات لتلك الفئة أو الشريحة سعياً منه لعدم وجود من يسعى للجنسية بدون وجه حق.. على الرغم من أنه غير مطالب بتقديم هكذا خدمات.. هو ومن وراءه الدولة عبر الجهاز المركزي الذي أنشأته في وقت سابق..


ومن ناحية أخرى.. تأتي جهود أخرى وتنبؤات صدقت صحتها مؤخراً عندما تم الكشف عن تزوير في الجنسية الكويتية والتي تم الكشف عنها مؤخراً.. وكأنه يتنبأ بما سوف سيحدث!.. فقبل سنوات عدة كان له تصريحاً بالغ الأهمية لم يتم الاهتمام به كما يتوجب وذلك من قبل المسئولين في الدولة.. ولكن ثبت بعد ذلك بأنه كان حق في كل كلمة تفوه بها 100% وهو ما وصلنا اليه في الأيام الأخيرة..

والحادثة التي استشهد بها تمثلت في أحد الرعايا من احدى الجنسيات العربية عندما حصل على الجنسية الكويتية تزويراً وجواز السفر المنتمي اليها عندما غادر البلاد الى أمريكا ومن ثم قام بالتوجه الى ألمانيا وقدم على طلب لجوء سياسي عندما أحس بوجود طلب استدعاء له في الكويت!..

وأيضاً انتحال بعض المزورين شخصيات متوفين بعمر صغير ويتم تزوير وانتحال شخصياتهم بشخص جديد ويأخذ جنسيته.. والأدهى في ذلك الأمر هو تقدم من انتحل شخصية المتوفي الحائز على الجنسية الكويتية بطبيعة الحال.. والأدهى بتقدم المزور للالتحاق بأحد المؤسسات العسكرية في البلاد مع وجود فارق كبير في السن!.. وهو الأمر الأخطر في هذا الموضوع هو استمراء التزوير بهذه الطريقة..  

فشكرا لتلك الجهود للحفاظ على الهوية الوطنية والتي هي أهم ملاذ للمواطن في هذا الوطن..  والله الموفق.

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.