كتب : محمد زايو
بناءا على شكاية مباشرة توصلت بها قامت عناصر الشرطة القضائية بتازة بإعتقال خمسيني موضوع شكاية مفادها إغتصاب فتاة من ذوي الإحتياجات الخاصة
فبعد توجهها لمصلحة الضابطة القضائية مرفوقة بوالدتها وتقديمها شكاية مفادها أنها تعرضت للإغتصاب من طرف شخص أدلت فقط بإسمه و بعض أوصافه بعدما كان يداوم على التغرير بها بدعوى رغبته بالزواج منها حيث استدرجها إلى منزله و عمل على إغتصابها مما أدى إلى فض بكارتها وتم التأكد من ذلك عند نقلها إلى طبيبة النساء و التوليد التي أكدت ذلك
ونظرا لخطورة الفعل الجرمي و الحالة النفسية و الجسدية للشاكية قامت خلية استقبال و مواكبة النساء ضحايا العنف التابعة لمصلحة الضابطة القضائية بمؤازرتها نفسيا و عرض الضحية مرة أخرى على طبيب مختص في أمراض النساء و التوليد بالمستشفى الإقليمي إبن باجة والذي أيضا أكد بوجود جرح حديث ببكارة المشتكية
وبعد جمع المعلومات الكافية حول المشتكى به ؛ انطلقت الأبحاث من طرف عناصر الشرطة القضائية بتازة بحيث استطاعوا في وقت وجيز من تحديد مكانه و إيقافه
المتهم في الخمسينيات من عمره متزوج و أب لثلاثة أبناء مياوم
فبعد تعميق البحث معه من طرف عناصر الشرطة القضائية اعترف المتهم بالمنسوب إليه و بعد ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث و تقديمه للعدالة ؛ وبعض عرضه على أنظار السيد وكيل الملك لذى محكمة الإستئناف أحاله هذا الأخير على السيد قاضي التحقيق وتم إيداعه بالسن المحلي بتازة من أجل الاغتصاب المفضي إلى فك البكارة في حق فتاة من ذوي الإحتياجات الخاصة بإستغلال ضعف إدراكها و إعاقتها