كتب /إبراهيم الزهيري
تعتبر مدينة ويسلان إمتدادا واعيا للعاصمة الإسماعلية مكناس والتي نجحت في عدة أوراش تنموية، وتأسس لنفسها تلك المدينة النموذجية بفضل السياسة و الإستراتيجية التي وضعها المجلس الحالي الذي يرأسه الأستاذ عبد السلام الخالدي من حزب العدالة و التنمية فقد حققت مجموعة من الإنجازات خلال الولاية الحالية من بنية تحيتية و إصلاح للإدارة والقضاء التام على دور الصفيح وخلق من مجموعة الأسواق النموذجية فيإطار المبادرة الملكية التي اطلقت خلال السنوات الماضية والتي استفادت ويسلان من خمس اسواق ساهمت بشكل كبير في مكافحة استغلال الملك العام و الاكتضاضات التي كانت تعرفهاأهم شوارع المدينة ،جملة من المشاريع التي أعطيت انطلاقها أو تحيينها من مناطق خضراء وإعادة هيكلة لمجموعة من الشوارع الرئيسية من إنارة و وتبليط وتزيين وفق المعايير الوطنية في هذا المجال،
وفي ضل جائحة كوفيد 19 سخرت الجماعة امكانيات مادية و بشرية هامة وخصصت من ميزانيتها دعم الأسر المعوزة و المتوقفة عن العمل مواد غذائية بحيث تم توزيع قيمة ازيد من مليون درهم لهاته العملية هذا ما جعل مدينة ويسلان والتي يبلغ عدد سكانها ازيد من 120000 نسمة دون تسجيل أي حالة أو بؤر صحية للجائحة نظرا لكل ما قدمته الجماعة بشراكة مع السلطات المحلية وتعاون مع المجتمع المدني بويسلان ولازالت عملية التحسيس و التوعية قائمة من طرف السلطات المحلية و المجتمع المدني من أجل خروج أمن للحجر و والطوارئ الصحية.