لغة العيون ومهبّ الحنين ام عبدالوهاب لأنَّ العيونَ معابرُ ضوءٍ، تلتقطُ الصدقَ من وجعِ الأشياء، وتستشفُّ الأعماقَ بنظرةِ صمت، تسرحُ في تأمّلها المستباح، وتعيدُ صياغةَ ما كانَ لحنًا بديعًا، وتمنحُ للدهشةِ شكلَ الخلود. عيونٌ خُلقتْ لتُبدِع، تُجمِّلُ ما تُبصرُه، وما تمسُّهُ من خيال، وأنتِ… أنتِ تلكَ العيونُ التي حينَ تمرُّ، يُزهرُ وجهُ الحكاية، ويستيقظُ الحرفُ […]
