تقرير – محمد البسيونى
باتت المفاوضات التى تجري بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب والأسرى والإعمار والنازحين وإدخال المساعدات ورفع الحصارغامضة إلى حد ما وإن كان المعلن والمعروف منها يسيرا ومحدود .
يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير إستخباراتية عن أن اتفاق باريس نص بشكل واضح على آلية تبادل الأسرى وتجاهل موضوع وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة.
حيث جاءت تفاصيل ملف الأسرى الذي يهم “إسرائيل” واضح أما المواضيع الأساسية التي تخص المقاومة الفلسطينية ليست واضحة.
وبدا أنه ليس هناك بند يؤكد على وقف إطلاق النار بعد انتهاء الهدنة أو ضمانات إقليمية أو دولية.
كما أنه ليس هناك ضمانات على انسحاب “إسرائيل” من غزة بل تؤكد التصريحات الإسرائيلية أنها ستقيم منطقة عازلة.
وأضافات التقارير أنه ليس هناك التزام واضح بمسألة إعادة الإعمار وتأمين النازحين إنما هو عنوان عام.
وكشفت التقارير عن أن حماس تقوم بمروحة مشاورات مع الفصائل الفلسطينية وحلفائها وأصدقائها من الأحزاب والقوى الإقليمية وعرضت الورقة للنقاش داخل الأطر القيادية للحركة.
وتابعت التقارير أن قوى إقليمية أكدت لحماس أن المسار يؤدي عملياً إلى وقف إطلاق النار ولا يمكن لـ”إسرائيل” أن تستأنف الحرب.
علما بأن حماس تريد آلية حقيقية وعملية وضامنة تؤدي فعلياً إلى وقف إطلاق النار وانسحاب “إسرائيل” من غزة.
وكشفت التقارير صراحة أنه لن تسلم المقاومة الأسرى العسكريين من دون ضمان وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وملف الإعمار ورفع الحصارشكلا وموضوعا .