رئيسة لجنة الصحافة والإعلام بالإمارات دكتورة سهير الغنام بنسخته الرابعة المنتدى العربي للكوتشينج يختتم أعماله في أبوظبي
اختتمت في أبوظبي أعمال النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، الذي نظمه “مركز جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري” ومقره أبوظبي. استمر المنتدى على مدى ثلاثة أيام في فندق “فوجو نادي الجولف” بالعاصمة أبوظبي، وجمع نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجال صناعة الحياة والرعاية النفسية، لمناقشة أحدث الاستراتيجيات في إدارة التدريب وتنمية المهارات الحياتية والأسرية وتحسين القدرات العامة للتدريب السلوكي والمهني وريادة الأعمال وكل جوانب الحياة الزوجية والاجتماعية والاقتصادية.
استقطب المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة هذا العام في ابرظبي أكثر من 350 مشاركًا و 76 مدرسًا و67 ورشة عمل، بمن فيهم أساتذة ومدربون محترفون من مدارس فكرية متنوعة المشارب ومتعددة الأساليب. عُقدت على هامش المنتدى، تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر”، العديد من جلسات النقاش والحوار والتدريب العملي .
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى: الكوتش المعتمد الدكتور أحمد مجدي من مصر، والكوتش المعتمد أحمد العبري من سلطنة عمان، وكوتش المعتمد حسام الغروري من مصر، والكوتش المعتمد مروان نصار من مصر، والكوتش المعتمد وليد فريد، من مصر.
ومن أبرز المواضيع المثيرة للاهتمام محاضرة الكوتش المعتمدة جوانا ريزو من ألمانيا بعنوان: عوائق الأثر المصنّعة داخليًا وكيفية التغلب عليها باستخدام الذكاء الإيجابي، وكذلك محاضرة الكوتش المعتمد عبدالرحمن الدايل من المملكة العربية السعودية بعنوان: شركات استراتيجية لتكون كوتش فعال، وأيضًا محاضرة الكوتش المعتمدة بنيتا سميث من جنوب إفريقيا بعنوان: استراتيجيات سياسات مبنية على ثقافة المجتمع، كما لفت انتباهي محاضرة الكوتش المعتمد عبدالله ربيع، من جمهورية مصر العربية بعنوان: الكوتشينج بين الثقافة العربية والغربية ودور الأمم في رفع الوعي*، ومحاضرة الكوتش المعتمد والمتألق سامر حسن، من مصر بعنوان: كوتشن نابع من الأصول والجزر الثقافية.
وغير ذلك كثير من المحاضرات الرائعة والتي يصعب خصرها في بيان أو نشرة أو مقال.
وضم المنتدى شخصيات فكرية وأدبية بارزة كضيوف شرف: نحو الشيخ صقر بن راشد القاسمي – الدكتورة سعاد علي راشد المرزوقي، سفيرة السعادة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، سعادة حسين عبدي حلني، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة، سعادة القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية التونسية بأبوظبي، سعادة حسام الدين دخيل، سعادة الدكتورة فاطمة محمد العوضي،عضو مجلس إدارة سيدات أعمال الإمارات لاتحاد الغرف وعضو مجلس إدارة سيدات أعمال الأردني الإماراتي، الدكتورة راية خميس المحرزي، رئيسة المجلس الأسري، سعادة فارس سالم عامر العامري، القائم بأعمال مكتب الشيخ حمدان بن خليفة بن سلطان آل نهيان، سعادة السفير شادي علي حسن المطروشي، من وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة الدكتور المستشار طلال علي راشد البلوشي، القائم بأعمال المكتب الخاص للشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهىان، السيد سعود المصعبي، مستشار الشؤون التجارية والإعلامية بالمكتب الخاص للشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان السيد عبدالله عمر محمد النعماني، مدير العلاقات العامة بالمكتب الخاص للشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، سعادة فاطمة عبدالله الرميثي، النائب الثاني للرئيس اتحاد الإمارات للهوكي، الأستاذة الإعلامية يسرى عادل، من القسم السياسي في صحيفة الاتحاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، معالي البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، السيد متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت” الدولي للتدريب الإداري،الدكتورة الفنانة فادية خلف الله شنيور، أستاذة جامعية في جامعة السوربون بأبوظبي، السيدة أسمهان القحطاني، سيدة أعمال، الدكتور هيثم الروبي الشريك المؤسس للمنتدى العربي للكوتشينج، الدكتور، أحمد أبو الهدى الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدي، الدكتور أسامة العزب، الشريك المؤسس، الكوتش المعتمد الدكتور هيثم الشريف،
الدكتور حسام محمد ضياء السروجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السروجي. بالإضافة إلى ثلة من الأدباء ورؤساء المراكز التعليمية ومدراء المدارس وَالصحفيين.
وقد أكد الدكتور أحمد أبو الهدى الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للمنتدى العربي للكوتشينج، أن انعقاد المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في العاصمة أبوظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، أسس لشراكة علمية وتبادل الخبرات المهنية والعلمية للعديد من الشركات والمؤسسات التربوية في دولة الإمارات. كما توجه بالشكر والتقدير والاحترام والعرفان للدولة المستضيفة دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادته الرشيدة على الحفاوة وكرم الضيافة والاستقبال المميز الذي لاقاه وفريقه خلال الزيارة الجميلة إلى العاصمة أبوظبي، عاصمة التسامح والعيش المشترك.
وأشار إلى أن التعاون مع مؤسسات مثل مركز “جيت سمارت” الدولي للتدريب الإداري يعزز مواءمة استراتيجية بين المركز في أبوظبي وإدارة المنتدى في جمهورية مصر العربية.
كما أكد الدكتور هيثم الروبي، المؤسس للمنتدى، أن دولة الإمارات تعتبر ومن غير منافس هي من أفضل الدول التي تعنى برعاية المنتديات الفكرية والعلمية البحثية. وقد لمسنا الاهتمام الكامل والدعم بلا حدود خلال انعقاد المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، كما أشار إلى ود وطيبة أهل الإمارات وترحيبهم واحترامهم لكل وافد عربي وغير عربي دون النظر إلى دينه وجنسه مما كان له أكبر الأثر على المنظمين والمدرسين والمشاركين على نجاح المنتدى العربي للكوتشينج وأعطى ثقة للمشاركين بالشعور بالأمن والأمان.
كما أشاد الدكتور أسامة العزب، الشريك المؤسس للمنتدى، بالدعم اللوجستي والمعنوي متمثلا بالتسهيلات التي تم تقديمها لإدارة المنتدى حتى خرج بنسخته الرابعة من أفضل المنتديات العربية. وسجل المشاركون أجمل الذكريات الجميلة خلال هذه التجربة الرائدة في الدولة الرائدة، دولة الإمارات العربية المتحدة، كما توجه بجزيل الشكر والامتنان لدولة الامارات قيادة وحكومة وشعباً على تبني نشر الثقافة والوعي والأثر في المنطقة بأسرها.
من جانبه، أوضح الأستاذ متين عيسى، صاحب مركز جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري، وهو المركز المنظم للمنتدى أن رؤية المركز تتمحور حول تعزيز الوعي العام وحول إدارة الورش التدريبية والتعليمية، والتي تستمد رؤيتها من رؤية الإمارات وكذلك مبادئ الخمسين وهي عشرة مبادئ تمثل مرجعا لمؤسسات دولة الإمارات خلال الخمسين عاما القادمة، حيث تنتقل الدولة إلى مرحلة جديدة من التطوير والتنمية. وترسم وثيقة مبادئ الخمسين المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال دورتها الجديدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية. مؤكدًا أن التعاون بين الجهات المختصة يكمن من تسخير الخبرات وصقلها والمنهجيات المتنوعة لإيجاد حلول قادرة على معالجة مشكلة نقص الخبرة لخريجي الجامعات وتأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل وإثراء المعارف العالمية حولها.
وأشار البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدي العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، إلى أن التدريب هو الحل، ولا يمكن للخريج أن يستغني عن التدريب حتى يتحول من خريج ما زال يرتبط بفكرة الطالب إلى معلم استفاد ويستفيد، وكما أخذ يعطي حتى تستمر الحياة وينضج الفكر.
وإن هذا المنتدى العربي للكوتشينج هو المكان المناسب الأكثر قوة لإعداد وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، بحيث يقوم المنتدى بتقديم مايقارب من 76 متحدثًا و76 ورشة عمل وهذا الكم ليس فقط عددي بل هو نوعي مميز حيث أن 85% من هؤلاء المتحدثين هم من أبرز المؤثرين والمحاضرين الدوليين في العالم العربي والغربي، وكل هذا من خلال ثلاثة أيام عمل بدوام كامل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء ينغمس المتدرب فيهم في أجواء من التدريب النظري والعملي بأفضل الأساليب الحديثة..
وفي الختام توجه البروفيسور أبو الفرج باسم المنظمين والمشاركين بتوجيه برقية شكر وعرفان لراعي الحفل الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان على رعايته الكريمة ودعمه للمنتدى العربي للكوتشينج على أرض زايد الخير دار السلام والتسامح والتعايش المشترك بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه.
Sohairalghanam@gmail.com
00971502654071