عبدالطيف غرير: تركت كرة القدم واتجهت لعالم اللياقة والموضة في ألمانيا
اقتحم السورى عبداللطيف غرير عالم كمال الأجسام والموضة بعد أن اعتزل كرة القدم في سن مبكرة و قررتحقيق حلمه الذي كان يطمح إليه منذ صغره، فرغم نشأته في أسرة رياضية، فوالده فؤاد غرير لاعب منتخب سوريا نجم الثمانينات، ولعبه نادي الكرامة السورى من فئة لصغار للشباب، لكن لم يواتيه الحظ لإكمال مسيرته كلاعب كرة قدم ليتجه عبداللطيف للعمل كمدرب كمال أجسام وحصل على شهادة التدريب من معهد academy of sports” ” في ألمانيا كمدرب معتمد.
ونظرا لما يتمتع به من رشاقة وإطلالة تحظى بالقبول عمل كعارض أزياء في ميونيخ بألمانيا وتعاقد مع الشركة العالمية الهولندية المعروفة “Balr” للملابس هذا الشركة العريقة والمعروفة عالميا المتخصصة بإكسسوارات كرة القدم، كعمل أيضا مع شركة ” Nordic Life “السويدية راعية لنادي ريال مدريد وشركة Athletic Greens”” النيوزلندية للمكملات الغذائية الطبيعية وشركة FITTASTE الألمانية للوجبات الصحية المختصة بوجبات الأكل الصحية لإنقاص وتزويد الوزن وبنك “Lanistar” يقع موقعه في إنجلترا وغيرها الكثير من الشركات .
واحترف عبداللطيف التدريب عبر ال”أون لاين” مستغلا حجم المتابعين له على صفحاته على السوشيال ميديا سواء إنستجرام وتيك توك ويوتيوب وأضحى أهم “online coaching” خاصة بعد جائحة كورونا التى فرضت العزلة على الجميع
ويرى عبداللطيف أن اللياقة والموضة بالنسبة له ليست مجرد كلمات بل هى أسلوب حياة ينتهجه ويطمح لصقل خبراته ومواهبه فيهما حيث بدأ مشواره في عام 2007 كان لديه حب لدخول هذين المجالين اللياقة البدنية وعروض الأزياء ومنذ عام 2009 وحتى الآن يواصل إشباع شغفه ورغبته في أن يكون عارض أزياء ومدرب شخصية حيث عمل في الأردن كعارض أزياء ثم انتقل للعيش في مصر وشارك في إعلان لإحدى شركات المياه الغازية
وأضاف عبداللطيف أنه مع إصراره للوصول للعالمية قرر تحويل وجهته إلى ألمانيا ليبدأ مشواره كعارض أزياء عالمي ومدرب وخبير تغذية .
وقال عبداللطيف أن سعادته لا يوصف عندما تستطيع أن تساعد الآخرين في رفع مستوى لياقتهم البدنية أو إنقاص وزنه بشكل يجعله يعيش حياة بعيدة عن الأمراض مشددا على أن الإنسان يستطيع ان يفعل ما يطمح له طالما كان ملتزما
ووجه عبداللطيف نصيحة للشباب قائلا” لاتتوقف عن حلمك.. قاتل حتى آخر لحظة …اكتب هدفك على ورقة …وافتح هذه الورقة كل يوم وردد بينك وبين نفسك أنا سوف أصل إلى هدفي مهما كلف الزمن جهد وتعب وسهر!
[…] Source link […]