فريق طوارئ مجموعة كشافة غزة تقوم بحملة توعية إرشادية لطرق التعقيم
كتب سامح عدنان مراد – قطاع غزة
قام فريق طوارئ مجموعة كشافة غزة الأولى مساء اليوم الأحد بتنفيذ حملة توعوية وإرشادية
لطرق التعقيم لفايروس كورونا وتعقيم أرجاء حى المقوسى الذى شمل عدة ابراج سكنية
ومسجد ومقر الدفاع المدنى .
تأتي هذه الحملة ضمن خطة الطوارئ التي قادها القائد العام للمجموعة القائد شادي صقر
بمرافقة الهيئة الإدارية و القائدات والقادة والجوالة فى المجموعة حيث توزيع المهام على
الفريق والتأكيد من توفير جميع أدوات التعقيم التى تحد من إنتشار فايروس كورونا التى تم
توفيرها بجهدهم الشخصى وتبرع من كافة أفراد المجموعة.
بدأ العمل على تعقيم أبراج المقوسي شملت المصاعد الكهربائية و أبواب و الشقق السكنية
ومداخل الأبراج من ثم الإنتقال لمسجد المقوسي لتعقيم أرجاء المسجد والمرافق الخاصة به
متوجها بعد ذلك إلى مقر الدفاع المدني و تعقيم أرجاء المكان الذى باتت الإبتسامة ترتسم على
وجهوهم برؤية السواعد العاملة على هذا العمل وتقديم الشكر والعرفان على عطاءهم الذاتى .
كما ورحب جميع سكان الحي بهذه المبادرة التطوعية من فريق الطوارئ لمجموعة كشافة
غزة الأولى وإستقبالهم بكل سعة رحب شاكرين مبادرتهم رغم خطورة العمل لمواجه
الفايروس الملعون .
كما وتابع الرئيس الفخرى للمجموعة العقيد/محمد رزق هذا العمل بإشراف د.هانى أبو سيدو
الذى أعطى تعليماته الصحية لكيفية العمل بدقة وكيفية التعقيم وإستخدام الأدوات الصحية
بالشكل الصحيح الذى شجع الجميع متلهفين البدء بالعمل بروح الفريق والعمل الجماعي
ليقدمو كل ما بوسعهم لخدمة الوطن والمواطن وإصرارهم على تأييد و تنفيذ و قرار الرئيس
الفلسطيني محمود عباس بعد اعلانه حالة الطوارئ بكافة أرجاء الوطن لمواجهة فايروس
كرونا الخطير الذي اجتاح العالم اجمع .
كما اخذت المجموعة على عاتقها وإبداء استعدادها التام لتقديم المساعدة بأى لحظة وأى وقت
لخدمة الوطن كفاة بجميع كوادرها ايمانآ منهم بالعمل التطوعى الذي يعني التكافل و التعاون و
المشاركة و العطاء والثقة و التضحية .
تلك هي متعة العمل فلا شي يجعلنا سعداء سوى ان نرى انفسنا ونحن ننجز اشياء طوعية
بصمت تام فيجب ان يكون الصمت عملك فالسعادة التي تحصل عليها تشعرك بالهدوء
النفسي الذي يساعدك اكثر في عملك و انجازك .
الايادي الناعمة تحب عمل الخير للغير من يعمل دومآ ما يريد يعمل نادرآ ما يحب تلك كانت
بصمة بعض القائدات اللواتى تركن جميع أعمالهم وأشغالهم لينطلقوا بكل طاقة وحيوية لتقديم
الدعم والمساندة للقادة بالعمل على أرض الميدان من منطلق أن المجتع بدون تطوع مجتمع بلا
حضارة يد بيد نصنع لنبنى .
فلنتحد ضد فايروس كورونا اللعين من أجل مجتمع سليم .