قادة برنامج عطاء السيتي الشباب في زيارة لأبوظبي للمشاركة في تجربة حصرية تقدمها شركة الاتحاد للطيران لتطوير مهارات القيادة

- يسافر ستة من القادة الشباب المشاركين في مبادرة عطاء السيتي الخيرية العالمية التابعة لنادي مانشستر سيتي إلى أبوظبي للمشاركة في تجربة لمدة أربعة أيام تطوير مهارات القيادة عبر كرة القدم
- تم اختيار القادة الشباب من مانشستر ومكسيكو سيتي وكوالالمبور للمشاركة في التجربة لتفانيهم ومهاراتهم القيادية في دعم المجتمع عبر رياضة كرة القدم
- تنظم التجربة الرائدة بدعم من شركة الاتحاد للطيران، وتتضمن ورشة عمل لتطوير مهارات القيادة تقام في مقر الناقل الوطني لدولة الإمارات
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي 23 مارس، 2022: يتوجه القادة الشباب المشاركين في برنامج عطاء السيتي التابع لنادي مانشستر سيتي، من مدينتي مكسيكو سيتي وكوالالمبور في زيارة إلى أبوظبي خلال هذا الأسبوع على متن حاملات شركة الاتحاد للطيران في تجربة مميزة ورائدة ضمن برنامج تجارب القادة الشباب.
وخلال هذه الزيارة إلى أبوظبي، يشارك القادة الشباب، الذين تشكل رياضة كرة القدم وسيلة يؤثرون من خلالها بالإيجاب على مجتمعاتهم، في برنامج تدريبي حول استخدام رياضة كرة القدم أداةً في التأثير المجتمعي، بالإضافة إلى حصص لتنمية مهاراتهم القيادية، ويشرفون على حصص تدريبية كروية لمدارس السيتي لكرة القدم. كما يتضمن جدول الزيارة جولة تعريفية بثقافة دولة الإمارات العريقة وما تتمتع به أبوظبي من معالم ثقافية ووجهات سياحية رائدة.
كما يزور القادة الشباب المقر الرئيسي لشركة الاتحاد للطيران، حيث يشاركون في ورشة عمل تفاعلية لمهارات القيادة مستوحاة من برنامج “النمو مع الاتحاد – التميز في القيادة”، التابع لشركة الاتحاد للطيران، بالإضافة إلى فرصة اختبار تجربة التحليق بإحدى طائرات الناقل الوطني لدولة الإمارات ضمن برنامج المحاكاة الرائد التابع لشركة الاتحاد للطيران.
وحول هذه الفرصة، قالت زهرة، إحدى القادة الشباب والمدربة لدى برنامج السيتي في المجتمع: “متحمسة للغاية لزيارة أبوظبي والمشاركة في تجربة القيادة المميزة هذه، أشارك في برامج التدريب المجتمعية في مدينة مانشستر منذ فترة، وأنا أتطلع قدمًا لهذه التجربة برفقة زملائي من القادة الشباب في المكسيك وماليزيا لنطور سويةً مهاراتنا القيادية”.
كما قالت بريندا باولا التي تدير مشروع عطاء السيتي في مدينة المكسيك بالتعاون مع مؤسسة لوف.فوتبول الخيرية: “بالنسبة إلي، توفر هذه التجربة، ضمن أمور أخرى، فرصة تساعدني على مواجهة الآثار المترتبة عن الجائحة، كما أنها تشكل فرصة مميزة لاكتشاف آفاق جديدة والتعرف على ثقافات أخرى وأشخاص مختلفين”.
وبدورها، أضافت ميندي، من مؤسسة “ديجنيتي فور تشيلدرين” الخيرية، شريك عطاء السيتي في مدينة كوالالمبور: “سعيدة بهذه الفرصة، والفرص العديدة المميزة التي يوفرها برنامج القادة الشباب، والتي ساعدتني على تنمية مهاراتي القيادية، أتطلع بشوق للزيارة القادمة وما توفره من فرصة هامة للتعلم من القادة الشباب الآخرين القادمين من أنحاء مختلفة من العالم والتفاعل معهم في أبوظبي”.
وتم اختيار هؤلاء الموهوبين من القادة الشباب بعد مشاركتهم في تحدي القيادة المجتمعية لكرة القدم الذي فتح باب المشاركة لأعضاء مشروع عطاء السيتي في مختلف أنحاء العالم، وشهد مشاركة ما يزيد عن 1000 من القادة الشباب في أكثر من 25 مدينة.
واختارت لجنة تحكيم مستقلة هذه المشاريع الثلاثة والتي اعتمدت في تقديمها على استخدام كرة القدم وسيلة لتخطي الحواجز الثقافية وتشجيع تبادل المعرفة بين المجتمعات.
قال توم بيتشون، مدير مؤسسة مجموعة السيتي لكرة القدم:” بعد الفترة الصعبة في سنوات الجائحة، يسعدنا أن نوفر للقادة الشباب القادمين من ثلاث قارات مختلفة فرصة مميزة لزيارة أبوظبي للمشاركة في تجربة تطوير مهارات القيادة بالتعاون من شركة الاتحاد للطيران.
ونأمل أن تمدهم هذه التجربة بالإلهام والتشجيع للاستمرار في استخدام رياضة كرة القدم وسيلة لإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم، وتوفر لهم فرصة لتبادل المعارف متابعة تطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا قادة المستقبل”.
كما أضاف أندرو ستوتر بروكس، نائب الرئيس لشؤون التعليم والتطوير لدى مجموعة الاتحاد للطيران: “نتشرف باستقبال هؤلاء القادة الشباب القادمين من ثلاث قارات للتعرف على أبوظبي والمشاركة في تجربة عطاء السيتي للقادة الشباب. من خلال كرة القدم، يلعب هؤلاء القادة الشباب دورًا هامًا في مجتمعاتهم، وأنا أتطلع لاستضافتهم في ورشات العمل التفاعلية والعمل على تطوير مهاراتهم القيادية خلالها”.
كما يتوجه القادة الشباب أثناء تواجدهم في الدولة في زيارة إلى إكسبو 2020 دبي، كما يستكشفون من مجموعة من أهم الوجهات السياحية والثقافية في أبوظبي ومن ضمنها فندق قصر الإمارات.
وينشر كل من نادي مانشستر سيتي وشركة الاتحاد للطيران عبر منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة القادمة، لمحات من أهم الفعاليات التي يشارك بها القادة الشباب أثناء زيارتهم.
نادي مانشستر سيتي:
نادي مانشستر سيتي هو نادٍ إنجليزي أُسس في شرق مانشستر في عام 1880 باسم ساينت ماركس وست جورتون، وأصبح اسمه مانشستر سيتي رسميًا منذ عام 1894.
ومنذ ذلك الوقت فاز نادي مانشستر سيتي بكأس الكؤوس الأوروبية، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات، من بينها خمس مرات فاز فيها بالدوري الإنجليزي في سنوات (2012، 2014، 2018، 2019، 2021)، كما فاز مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي 6 مرات.
يُعد نادي مانشستر سيتي واحدًا من 10 أندية في مجموعة سيتي لكرة القدم والتي تضم: ملبورن سيتي الأسترالي، ونيويورك سيتي الأمريكي.
وتحت إدارة المدير الفني للفريق بيب غوارديولا، الذي يعد من أكثر المدراء الفنيين فوزرًا بالألقاب، يلعب النادي في الدوري المحلي وفي بطولة أبطال أوروبا المباريات على أرضه في ملعب الاتحاد الذي يتسع لـ 55 ألف مشجع والذي يعتبر مقر النادي منذ سنة 2003، واليوم يضم ملعب الاتحاد أكاديمية السيتي لكرة القدم، ومركزًا للتدريبات وتنمية الشباب والناشئين وتطويرهم. يتسع ملعب أكاديمية مانشستر سيتي لسبعة آلاف مشجع، ويعتبر مقر التدريب اليومي لكل من فريق مانشستر سيتي للسيدات وفريق الشباب للتنمية المنافسات على أرضهم.
عطاء السيتي
عطاء السيتي برنامج حائز على العديد من الجوائز، يدعم مشاريع كرة القدم المجتمعية التي يقودها الشباب في جميع أنحاء العالم جنبًا إلى جنب مع مشجعي السيتي وموظفينا والشركاء.
تدار المشاريع الموجهة للأفراد عن طريق الشباب لدعم وإشراف إداري من مؤسسات خيرية معتمدة ومسجلة تقع في أنحاء مختلفة من العالم.
ولا يقتصر دور البرنامج على توفير المنح المالية طويلة الأجل، بل يوفر للقادة الشباب فرصًا لتطوير المهارات القيادية والتدريبات في استخدام رياضة كرة القديم وسيلة للتطوير المجتمعي تحت إشراف المدربين المجتمعيين لدى السيتي، بالإضافة إلى فرص التواصل مع المشاريع الأخرى في جميع أنحاء العالم.
كما يشمل أيضًا توفير التدريب الشخصي، وجهًا لوجه في حال سمحت الظروف بذلك، والدعم عن بعد، وفرص المشاركة في المنتديات والقمم العالمية لتبادل المعارف والخبرات.
نجح برنامج عطاء السيتي، منذ انطلاقه في عام 2014، في تدريب ما يزيد عن 2000 من القادة الشباب، كما يشارك أكثر من 25 ألف شابًا وفتاة في مشاريعه المتنوعة في أكثر من 25 مدينة، وتعتمد المشاريع رياضة كرة القدم وسيلة لمواجهة مجموعة من القضايا الاجتماعية الملحة، بما في ذلك الصحة والرفاهية والتعليم والشمول الاجتماعي وفرص العمل، على سبيل المثال لا الحصر.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://www.mancity.com/community/global-projects
الاتحاد للطيران:
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم.
تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية.
وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرهم من الخدمات التي تُميّز الشركة.
كما حظيت بالتكريم بصفتها شركة الطيران الرائدة عالميًا في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وكانت أول شركة طيران في العالم يحصل كافة طواقمها الجوية العاملة على التطعيم.
وتضع الاتحاد مسؤولية معالجة أزمة المناخ في قائمة أولوياتها نظرًا لما تمثله من أهمية في الوقت الحالي، ومن خلال شراكاتها الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات والشركات المتخصصة في قطاع الطيران، تعمل الاتحاد بشكل جدي على التخلّص من الانبعاثات الكربونية على مستوى القطاع.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الشركة etihad.com.
السيتي في المجتمع
تأسست مبادرة السيتي في المجتمع عام 1986، وتعمل منذ ذلك الحين على استخدام رياضة كرة القدم منصة لتوفير الفرص وتطوير المستقبل والتأثير إيجابًا في حياة أفراد المجتمع بشكل مميز. وتعتمد المبادرة على الشعبية الواسعة لكرة القدم وسيلة للتفاعل مع الأشخاص وأفراد المجتمع من عمر عامين وحتى 90 عامًا.
وتوفر المبادرة الخيرية الرسمية التابعة لنادي مانشستر سيتي العديد من البرامج الحائزة على الجوائز، وتركز البرامج على ثلاثة مجالات هي الصحة والتعليم والدمج، وتتفاعل برامج مبادرة السيتي في المجتمع مع أكثر من 20 ألف شخص محليًا في كل موسم.