كيف يتم تطوير منظومة الاعلام والدراما والفنون بشكل عام

حديث الرئيس عن الإعلام و الدراما .. نقطة تحول ..
الحمد لله منذ سنوات نعمل في صمت و دون ضجيج ومرفق جانب صغير جداً من الاخبار واللقاءات سواء بالصحف المحلية أو العربية أو الدولية علي مدار سنوات كنا نتحدث عن نتائج وتقارير وتوصيات ومقترحات ومجهودات سعينا لتحقيقها تتبني القيمة الحقيقة للعمل الفني والابتكار في العمل الإعلاني والشكل الصحيح لإعلانات التبرعات دون انتهاك لفئة معينة….
نفذنا كثير من الفعاليات وقدمنا خلالها كثير من المقترحات والتوصيات والحلول لتطوير مشهد الإعلام والإعلان والدراما والفنون قدم لنا الدعم الكثير من الشخصيات الوطنية المحترمة .. ولكن الغريب الان أن الصامتين طوال السنوات السابقة هم من يتحدثون الان عن التطوير والجميع أصبح الآن مؤمن بالأعمال الهادفة والقيمة الحقيقية !!
الجميع الان يريد أن يظهر فقط في المشهد لتصدر موضوع الدراما الترند بعد حديث الرئيس رغم أن البعض منهم سواء كان مسئول أو في مكانة إعلامية أو فنان أو شخصية مؤثرة كان دائم الصمت خلال الفترات السابقة عن التطوير أو الارتقاء بالمشهد ..
اسئلة كثيرا للبعض ….
كيف يتصدر بعض مشاهير السوشيال ميديا غير المؤهلين من يقدموا محتوى ساخر أو غير ذلك القنوات الفضائية في برامج تنتقد الأعمال الدرامية بشكل ساخر إضافة لكثير من الأعمال الاعمال الأخري والبودكاست على مختلف المنصات ومع ذلك لم يعطي اي منهم قيمة حقيقة لاي محتوى تم تقديمه !!!
وهناك الكثير من خرجين الإعلام والمبدعين في مختلف التخصصات القادرين علي الابتكار والإبداع من يستحقوا الفرص المهدرة لغير المستحقين .. ..
خطوات التطوير الحقيقية …
البحث والاهتمام بشكل معلن وبكل شفافية ولجان متخصصة وبإشراف من أجهزة الدولة المختصة بالمبدعين الحققيين من خرجين الإعلام والمبدعين أيضا في مختلف التخصصات أصحاب الأفكار المبتكرة دون النظر في الاختيار للشهرة أو مدي الانتشار علي السوشيال ميديا فقط يكون الاهتمام أيضاً بقوة الشخص و أفكاره وماذا سيقدمه …لانه من الممكن أن يكون هناك مبدع ولديه افكار تضيف للمجتمع ولكن لا يمتلك ادوات للانتشار علي السوشيال ميديا أو المنصات الأخري والعكس ان يكون هناك شخص منتشر ولديه جمهور كبير علي السوشيال ميديا ويقدم محتوى فارغ ليس له قيمة وهناك أمثلة كثيرة لذلك ….وهذا لا يمنع أن يكون هناك فئة من الشباب تمتلك الميزة الأولي والثانية قوة الانتشار علي السوشيال ميديا وقوة الأفكار…
لماذا نري في معظم الفعاليات الإعلامية الداعمة للاعلام والثقافة والفنون وجوه ثابتة لا تتغير من المشاهير و المؤثرين والشخصيات العامة مع انها لا تقدم إضافة حقيقة !
لذلك نتمني في الفعاليات والمؤاتمرات القادمة للهيئات الإعلامية المختلفة أن يشارك فيها المبدعين والشباب وأصحاب الأفكار المبتكرة والاستماع لهم وتدوين أفكارهم ومقترحاتهم واختار المتميزين منهم في حلقات نقاشية مع أصحاب القرار في الهيئات والشركات دون تمييز ولا يكون المشاركين فقط من المشاهير من الكتاب والمؤلفين والشخصيات العامة المتواجدة دائما في كل الاحداث وكل ذلك يكون دون جدوى أو نتيجة ..
لماذا نجد بنسبة كبيرة اسماء ثابتة علي الأعمال الدرامية والاعلانات اين المبدعين الجدد من كل ذلك لماذا نستعين بعقليات مستهلكة وقوالب مكررة كل عام حتي الاعلانات موجه ثابتة لا تتغير مع بعض الاستثناءات للاعمال الجيدة والإعلانات الجيدة …
لماذا لم يشارك الكتاب الجدد في الموسم الرمضاني سواء في الصناعة الاعلانية أو الدارما
مثلا عشر اعمال وسيناريوهات للمبدعين الجدد لكل موسم دون تمييز إضافة للمسات شبابيه جديدة في الصناعة الاعلانية…
لماذا لم يتم دعم مجموعة شبابية جديدة موسم رمضاني يتم تقديم عشر مبدعين جدد لتقديم دراما بروح وافكار شبابيه مع صناعة اعلانية مبتكرة وبذلك يتم منح الفرصة للجميع وتغير النمط في طرح الأفكار والإبداع من عام لآخر وذلك اهم أهداف مبادرة الف كاتب والمشروع الوطني الشبابي للفنون الخاص بالمبادرة…
لماذا لم يتم عمل ورش للكتاب الشباب وترجمة الأفكار الجيدة الي سيناريوهات ويتم إنتاجها ..
الخطوات الحقيقة للتغير والتطوير ليس عمل مؤتمرات ولكن دعم الشباب والمبدعين بفرص حقيقية ومساحة اكبر دون تمييز والقضاء علي فكرة الشلالية أو إقصاء المبدعين الشباب غير القادرين علي الوصول للعلاقات أو الشهرة والترند كما يفعل البعض الآخر …
التفاصيل ….👇👇
https://www.facebook.com/M.Mahmoud.Hagag/videos/524917926977001