بقلم: المستشار الإعلامي والكاتب مكي آل سالم
من دفتر ملاحظات بسيط خطّت عليه أولى الأفكار، إلى جناح متألق أضاء فعالية فوانيس رمضان 2025، ولدت “مزيج” ليس كمجرد منتج، بل كرسالة متقنة التفاصيل، تنبع من مكة المكرمة، قلب النقاء والروح، وتصل إلى كل من يبحث عن الجمال الأصيل والهوية العطرية الخالدة.
في مدينة تنبض بالإلهام وتختزن في ترابها عبق التاريخ وروح القداسة، ظهرت فكرة “مزيج” كحلم جميل يحمل في طيّاته رؤية مختلفة. لم تكن الرغبة أن ننافس فحسب، بل أن نتميّز، أن نخلق عطرًا يحكي حكاية، ومنتجًا يلامس الإحساس، مزيجًا فريدًا من الجودة والهوية، من الموروث والتجديد.
الإلهام من روح المكان
استلهمت المؤسسة رؤيتها من عبق الأرض المكية، من أعشابها، من بخورها، ومن تراث العطور العربية الذي لا يُضاهى. هكذا تشكّل “مزيج”، كعلامة تنطق بالنقاء وتعكس مفاهيم الجمال الراقي، عبر تركيبات متقنة تجمع بين العناية بالبشرة والشعر، والزيوت العطرية المستخلصة من الطبيعة.
من حلم إلى منتج حقيقي
رحلة التصنيع بدأت بشغف، وبتفانٍ قلّ نظيره. في بيئة آمنة، وتحت إشراف كفاءات متخصصة، جرى اختيار أفضل الزيوت الخام، وتجريب الخلطات، واختبارها بعناية بالغة. كانت كل عبوة تُحضّر كما تُكتب القصيدة… بإحساس، وبراعة، وانتماء.
وإيمانًا بالمعايير والموثوقية، حاز “مزيج” على اعتماد هيئة الغذاء والدواء، ليتحول من منتج محلّي إلى اسم يُوثق به، ويُقتنى بثقة.
“فوانيس رمضان”… البوابة الأولى للجمهور
كانت فعالية فوانيس رمضان 2025 بمثابة الولادة العلنية الأولى لعلامة “مزيج”. ومن بين الأجنحة، لفت الجناح الأنظار، وسجّل حضورًا لافتًا بتصميمه المميز وفريقه الحريص على تقديم تجربة تسوق راقية. وُثّقت تلك اللحظات، وتناقلتها عدسات الزوار، لتصبح نقطة الانطلاق التي لم تكن مجرد عرض، بل تواصل إنساني حقيقي.
البيع والتوزيع… قصة نجاح تتوسع
من تلك اللحظة، بدأ “مزيج” ينتقل من الأرفف إلى البيوت. عبر منصات البيع الرقمية، ومن خلال الطلبات المعبأة بالحب والاهتمام، وصل المنتج إلى مستخدمين يبحثون عن الجودة والهوية في آن واحد.
ولأن الطموح لا يعرف نهاية، تخطو “مزيج” الآن خطواتها نحو التوسع، وبناء شراكات نوعية، وإطلاق إصدارات جديدة تُجسّد تطلعات العملاء، وتُترجم وعود العلامة على أرض الواقع.
“عبّر عن ذاتك… بمزيج”
بهذه العبارة، اختارت العلامة أن تلخّص فلسفتها، وتخاطب كل من يبحث عن منتج لا يشبه سواه. “مزيج” ليست فقط عبوة، بل تجربة حقيقية تعبّر عنك، وتُعطر يومك بحكاية من مكة… من قلب الروح.
انتهى.،،