The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

مهرجان ريبتون للابتكار يبحث كورونا وتغير المناخ

مهرجان ريبتون للابتكار يبحث كورونا وتغير المناخ
مهرجان ريبتون للابتكار يبحث كورونا وتغير المناخ


الإمارات العربية المتحدة، مارس 2021
: نظّمت مدرسة ريبتون البرشاء (المعروفة سابقًا باسم فورمارك دبي) والتابعة لمجموعة مدارس ريبتون المرموقة في الإمارات العربية المتحدة مهرجان الابتكار السنوي يوم الخميس 25 فبراير 2021.

وقد ركّز مهرجان هذا العام على أزمة المناخ القائمة وعلى جائحة كورونا (كوفيد-19) التي لا تزال تبعاتها تطال العالم بأسره. هذا وحضر المهرجان الافتراضي تلاميذ من الصف الثالث إلى الصف السادس من مختلف مدارس دبي. 

وخلال المهرجان، قدّمت فرق التلاميذ المشاركة عروضًا مبتكرة مدّتها 3 دقائق عن إحدى الأزمات الخمسة التالية: ذوبان القمم الجليدية، وتصحّر غابات الأمازون، وحرائق الغابات في أستراليا وكاليفورنيا، وتلوّث المحيطات، فضلاً عن أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19).

وقد عبّر التلاميذ عن أفكارهم الإبداعية باستخدام ثلاث طرق كانت الفن والموسيقى والعروض الرقمية

وفي هذا الصدد، علّقت زوي وولي، مديرة مدرسة ريبتون البرشاء، قائلة: “من خلال العناصر التقنية لطرق التعبير الثلاثة، سلّط مهرجان الابتكار الضوء على المعرفة الرقمية وتأثيرها الهائل على زيادة الوعي حول القضايا العالمية. وبصفتنا مدرسة آبل المتميزة، نحن فخورون بتقديم المعرفة الرقمية كجزء من مناهجنا الدراسية الأساسية.

ونحن في مدرسة ريبتون البرشاء ملتزمون بإعداد مواطنين مسؤولين في المستقبل”. 

ومن المعروف أن الصورة تكفي للتعبير عن ألف كلمة، ومن هذا المنطلق كان الفنّ أوّل طريقة تمّ تشجيع التلاميذ على استخدامها للتعبير عن أفكارهم الإبداعية خلال المهرجان.

ومن خلال مختلف التقنيات الفنية ومنها التطبيقات الرقمية مثل Tayasui Sketches Schoo‪l، تمكّن التلاميذ من صياغة رؤاهم الإبداعية النهائية المؤثرة باستخدام الرسومات والخرائط الذهنية والملاحظات ومجموعات الصور والألوان. 

وبعد صياغة رؤاهم، عبّر التلاميذ عن أنفسهم باستخدام الطريقة الثانية وهي الموسيقى، لغة العالم الموحّدة. فقد قام التلاميذ بتأليف مقطوعات موسيقية استحضرت حالتهم المزاجية والمعاني التي تنطوي عليها أزمات المناخ، وقد سجّلوا أداءهم باستخدام مجموعة من الوسائط التقليدية والرقمية التي تضمنت الآلات الموسيقية واستديوهات تسجيل الصوت الرقمية مثل GarageBand.

أما العروض الرقمية، فكانت طريقة التعبير الأخيرة التي سمحت لكل فريق بإظهار مواهبه وأفكاره بشكل فريد ومنهجي من خلال عرض تقديمي مبتكر.

فقد عبّر المشاركون عن أنفسهم من خلال إعداد عروض فنية وموسيقية متعددة المستويات تمزج بين المقطوعات الحية وتلك المسجّلة باستخدام تطبيقات مثل iMovie وClips وProcreate وGreen Screen by Do Ink. 

وقد ضمّت لجنة التحكيم المخرج الإماراتي حسن كياني الحائز على عدد من الجوائز، والرئيس التنفيذي لشركةONE MOTO  آدم ريدجواي، ومديرة وحدة الأعمال التعليمية في قسم آبل في شركة أم دي أس الفنية لأنظمة الحاسب الآلي شريفة علي. وقد قيّم الحكام العروض المختلفة واختاروا الأفضل منها عن فئات الموسيقى والفن والعروض الرقمية والعرض النهائي الأفضل. بالتوازي، ستختار شركة ONE MOTO المستدامة أحد الفرق الفائزة لدعم حملة التوعية البيئية التي ستطلقها قريبًا. 

واختتم إيدان جودوين، رئيس قسم المعرفة الرقمية في مدرسة ريبتون البرشاء، بالقول: “لا شك أن مهرجان الابتكار الذي نظّمته ريبتون هذا العام حقّق نجاحًا من نواحٍ عدة. فقد تمكنت الفعالية الافتراضية من التواصل مع المدارس الأخرى في دبي، وجمعت التلاميذ والمعلمين معًا في مناسبة مهمّة. كذلك، تمكّن المهرجان من إظهار القدرات الخفية التي يتمتع بها التلاميذ المشاركون ومنحهم الفرصة لإيصال رسالة أمل! وإنه لمن المطمئن معرفة أن أطفالنا يدركون حقيقة الأزمات العالمية القائمة، وبصفتنا بشر، من واجبنا الأخلاقي المساعدة على معالجة هذه القضايا. لقد تألّق التلاميذ في عروض الفن والموسيقى ورواية القصص والعروض الرقمية. وقد كانت نتائج اليوم مذهلة للغاية، ولكن الأهم من ذلك أن التلاميذ قضوا يومًا رائعًا مليئًا بالحماس والمشاركة والمناقشة والتشويق والإبداع. وبالمناسبة، أودّ أن أتوجّه بالشكر لجميع التلاميذ على عملهم الجاد وتفانيهم من أجل رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا بشكل مبتكر”.  

أبوابها في العام 2007 لتقدّم تجربة تعليمية من الطراز العالمي إلى الطلاب من كافة الجنسيات
أبوابها في العام 2007 لتقدّم تجربة تعليمية من الطراز العالمي إلى الطلاب من كافة الجنسيات

للمزيد من المعلومات حول مهرجان الابتكار من ريبتون، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بمدرسة ريبتون البرشاء: 

مدرسة ريبتون دبي  

افتحت مدرسة ريبتون دبي، التابعة لـ”إيفولفنس نولدج إنفستمنتس”، أبوابها في العام 2007 لتقدّم تجربة تعليمية من الطراز العالمي إلى الطلاب من كافة الجنسيات، المتراوحة أعمارهم بين 3 و18 سنة إلى جانب تجربة المدرسة الداخلية ابتداء من سن 11 عامًا. إنها مدرسة شريكة لمدرسة ريبتون المملكة المتحدة الذائعة الصيت التي تمّ تأسيسها في العام 1557 والتي لا تزال تتمتع بسمعة استثنائية في المجاليْن الأكاديمي والرياضي.

وإذ تجمع بين السمعة والصرامة الاكاديمية للمنهج الدراسي البريطاني، ولطالما صنّف مفتشو “هيئة المعرفة والتنمية البشرية” مدرسة ريبتون دبي على أنها “مميزة” وتسعى إلى ترويج التميّز في كافة مجالات حياة الطفل والطالب في المدرسة، داخل غرفة الصف وخارجها.    

تقدّم مدرسة ريبتون دبي مجموعة متكاملة من منهج الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، إلى جانب دبلوم البكالوريا الدولية والبرنامج المهني التابع للبكالوريا الدولية حيث يتوافر 45 موضوعًا مختلفًا للمساعدة على تحقيق فهم عميق لمجالات أكاديمية متنوعة. وتقع مدرستا الصغار والكبار في مجمع مذهل يمتد على مساحة 1.3 مليون قدم مربع في ند الشبا 3، لتكون بذلك أكبر مدرسة في المنطقة. وتضمّ المدرسة مبنيين للطلاب الداخليين وتوفّر الإقامة الداخلية للطلاب ولأسرهم، سواء من خلال إقامة داخلية طوال مدة الدراسة أو توفير خيار إقامة داخلية أسبوعية أكثر مرونة.     

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.