يبدو البلوجز والفاشونستا في الكويت أصبحت في خطر حقيقي

حيث قررت نيابة الأموال العامة في الكويت إحالة 18 من المشتبه فى تضخم حساباتهم البنكية، أغلبهم من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والفاشونيستات.
وذكرت تقارير صحفية كويتية، أن النيابة تحقق حاليا في حسابات شاب وفتاة من مشاهير السوشال ميديا، بعدما اتضح أن هناك تضخما في حساباتهما المالية، تجاوزت الـ 12 مليون دينار كويتي (39 مليون دولار أمريكي تقريبا).
وبالفعل هو ما حدث حيث أمرت محكمة الجنايات في دولة الكويت اليوم الأربعاء، القبض على فاشنيستا وزوجها أثناء حضورهما جلسة المحاكمة في قضية ”مخالفة الآداب العامة“، ثم تقرر إخلاء سبيلهما بكفالة 2000 دينار (6.600 دولار) لكل منهما.
وظهرت الفاشنيستا سارة الكندري (24 عاما) وزوجها أحمد العنزي (29 عاما) في مقطع فيديو عبر حسابهما في ”سناب شات“ صباح اليوم وهما في أروقة المحكمة، طالبين من متابعيهما الدعاء لهم، أثناء تصوير مقطع فيديو وتقرر إخلاء سبيلهما بكفالة 2000 دينار لكل منهما
وسبق أن تم التحقيق مع الزوجين بتهم تتعلق بمخالفة الآداب العامة وإساءة استعمال الهاتف وإخلاء سبيلهما بكفالة، وذلك بعد القبض عليهما من قبل الأجهزة الأمنية عقب انتشار مقطع فيديو لهما، وصفه ناشطون أنه ”غير أخلاقي“.
وظهر أحمد العنزي في المقطع المتداول وهو يقوم بتسريح شعر زوجته ”الكندري“، التي علقت لاحقا بالقول إن زوجها ”لمس خاصرتها وليس مكانا آخر في جسدها كما يظن آخرون“.
وكانت بعض التقارير في الكويت، كشفت خيوطا يشتبه بكونها سبلا لغسل الأموال عن طريق إيداع مبالغ في حسابات بعض المشاهير بحجة أجور إعلانية، بينما اتجه بعض المشاهير من جهتهم، للكشف عن أجورهم المرتفعة نظير الإعلانات، مؤكدين أن تضخم حساباتهم أمر طبيعي.
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن استدعاء مشاهير للنيابة من أجل أخذ أقوالهم في تضخم حساباتهم البنكية، ولكن لم يتم الكشف عن أسماء أي منهم.
وسبق أن نفت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، مّا تردّد حول استدعائها للتّحقيق معها بقضية تضخّم الحسابات البنكية.