أراميدِس تعلنُ عن إطلاقِها إلى العالم خلال أسبوع دبي للساعات
رؤيةٌ جديدةٌ تجمعُ بين صناعةِ الساعات الميكانيكية
والتصميمِ العابرِ للزمن مع التكنولوجيا المتطورة
من مَهدِها في سويسرا، تأتي أرقى الساعات الميكانيكية، ولكن ليست هي الحال عند الحديث عن الساعات الذكية.أما الجرأة على الجمع بين الاثنين في ابتكارٍ كلاسيكي وذكي معاً، فلَم يُقدِم عليها أحدٌ – حتى الآن.
تأسست أراميدِس – Aramedes، التي يقع مقرّها في زيوريخ، لتستحضر ذلك السحر الحاذق الذي تتميّز به الساعات التقليدية إلى حقبة العصر الرقمي. أخذَ المؤسسون على عاتقهِم مواجهةَ التحدّي في تأسيسِ علامة تجارية للساعات حديثةٍ ومبتَكَرة، تستحضر معاً مهاراتهم المتكاملة وقِيَمهم المشتركة وخبراتهم العميقة في كلّ من صناعة الساعات والتكنولوجيا المتطورة.
آخذين بعين الاعتبار جميع الجوانب التي يعشقونها في عالَمَي صناعة الساعات السويسرية والتكنولوجيا المتقدمة، قام المؤسسون بدمجها معاً – حركاتٌ ميكانيكية، تقنيةٌ عالية وتصميمٌ كلاسيكي – بطريقةٍ ذكيةٍ متكاملةٍ، وجديدةٍ تماماً.
في جوهرِ وصميم أراميدِس – Aramedesتكمنُ قناعةُ المؤسسين بأن مالك الساعة – مرتديها أومستخدمها – يجبُ أن يكون في موقع القلب والصدارة من كلّ فكرة، وقد صاغَت أراميدِس هذا المبدأ من خلال تصميمٍ كلاسيكي وجودةٍ سويسرية بالإضافة إلى الابتكار التقني والفائدة الوظيفية الحقيقية. لا يؤمنُ المؤسسون بفكرة التكنولوجيا من أجل التكنولوجيا، بل بأن الشكل يلي الوظيفة، وكذلك التكنولوجيا تتبع الهدف.
خلال أسبوع دبي للساعات، يقوم توم مورف، الشريك المؤسسة لشركة أراميدِس وعلامتها التجارية – Co-Founder & Chief Emotion Officer (CEO)، بتقديم العلامة التجارية إلى العالم، يترافق مع هذا الإطلاق أول مجموعتين من الساعات: زيوريخ – ZURICH، التي تضم ثلاث ميكانيكياتٍ كلاسيكية، ومكة – MECCA التي تحتل مركز الصدارة في هذا الإطلاق، وهي عبارة عن خط من الساعات المبتكرة بامتياز والتي تتضمن وظائفَ ساعاتيةٍ مفيدة تُقدم للمُسلمين العونَ في مراقبة ومتابعة الممارسات الرئيسية في معتقدهم الديني.
من أجل ممارسة العقيدة الإسلامية، يجبُ على المرء أن يعرف اتجاه مكة المكرمة أينما كان – (القِبْلة)، وأوقات الصلوات في اليوم – (الصلاة)، وأوقات الإمساك والإفطار أثناء الصوم في رمضان – (الصوم).
يقول باسكال ستوبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للأفكار (CIO): “لقد أبهرتنا فكرة الساعة التي يمكنها أن تُنجِزَ هذه المهام، وجاء السؤال الوحيد، كيف يمكنُ القيام بذلك؟”
بسبب التعقيد في الحسابات المطلوبة، وفي تعديلات الوقت الحقيقي للمؤشرات، فإنهُ من المستحيل إنشاء هذه الوظائف في حركةِ ساعةٍ ميكانيكيةٍ تقليدية.
من أجل حلّ هذه المُشكلة، صمم فريق أراميدِس وطوّر وحدة “Ara Tec 1″، وهي عبارة عن مُكوِّن الكتروني عالي التقنية يمكن دمجُهُ في هيكل الساعة جنباً إلى جنب الحركة الميكانيكية. يقوم البرنامج المرتبط بحسابِ موقع مرتدي الساعة، عن طريق تثليثٍ لاسلكي مُتحرك (إيجاد موقع نقطة بناءً على زاويتين تنشآن مع نقطتين المسافةُ بينهما معروفة)، ومن ثم تقوم الساعة بعرض المعلومات على ميناءٍ فرعي. لكلِّ ميناء فرعي مُحرّكهُ المتدرج الخاص به على الوحدة الالكترونية التي تتحكم بعرض المعلومات بواسطة العقارب. وفي هذا السياق، يقول موريتز ريتر، الشريك المؤسس وكبير مسؤولي الأجهزة (CGO):”تُعتَبَرُ الوحدة “Ara Tec 1″ابتكاراً حقيقياً بامتياز، وقد تم تصميمُها وتطويرها في زيوريخ” ويتابع قائلاً: “لقد قمنا أيضاً بتطوير تطبيق أراميدِس ماسترتايمر – Aramedes Mastertimer بالكامل في زيوريخ”.
يستخدمُ مُرتدي الساعة تطبيقَ الهاتف المحمول أراميدِس ماسترتايمر – Aramedes Mastertimer لتهيئة الساعة ومعايرتها، وربطها عن طريق البلوتوث باستخدام الزر الضاغط الذي يتوضع على هيكل الساعة عند موقع الساعة الثانية. بمُجرّد أن تتم المُعايرة، تعمل الساعة ووحدتها الالكترونية بشكل مستقل عن التطبيق والهاتف المحمول. عندما يُغيّر مُرتدي الساعة موقعه بشكلٍ كبير بالنسبة لمدينة مكة المكرمة، يظهر إشعارٌ على هاتفهِ يسأل المُستخدِم عما إذا كان يرغب في تحديث الموقع على الساعة. ومن الجدير بالذكر بأن المزامنة عملية بسيطة مثل فتح التطبيق.
في تناغمٍ مع فلسفة أراميدِس – Aramedes في التصميم البسيط والعملي، فإن صندوقَ الساعة أكثرُ من مُجرّد تغليف، فقد صُنِعَ في سويسرا من موادّ مُستدامةٍ بالكامل، وهو مُزوَّد بشريحة اتصالاتٍ قريبة المدى (NFC). يضع مُقتني الساعة هاتفهُ الذكي فوق الشريحة فينتقِل إلى رابطٍ لتنزيل تطبيق أراميدِس ماسترتايمر – Aramedes Mastertimer. يتم ضمان الأصالة بفضل ختمٍ بزخرفة دقيقة تقوم به آلةٌ تُستخدَمُ أيضاً في وضع وَسمِ الأمان على الأوراق النقدية السويسرية.
تتكوَّن مجموعة أراميدِس مكة – Aramedes Mecca من أربعة طرازات، جميعها ذات هيكلٍ مصنوعٍ من الفولاذ المقاوِم للصدأ (البلاتين متاح عند الطلَب):
ماسترتايمَر قِبْلة –Mastertimer Qibla، تُشير إلى اتجاه مكّة المُكرّمة. يقوم الزرّ الضاغط الواقع عند موقع الساعة 2 بتفعيل هذه الوظيفة في الميناء الفرعي الذي يتوضع عند موقع الساعة 6، والذي به يُستكمَل العرض الكلاسيكي للساعات والدقائق، والثواني بعقربٍ مركزي. تأتي هذه الساعة في خيار بين لونين للميناء: فضي أو مُدخّن.
ماستَرتايمَر صلاة –Mastertimer Salah، تعرضُ وقتَ الصلاة التالي في ميناءٍ فرعي يتوضع عند موقع الساعة 9، وكذلك اتجاه مكّة المُكرّمة في ميناءٍ فرعي يتوضع عند موقع الساعة 3، كما تتضمن مُنبّهاً يهتز بصمت في الوقت المناسب. يمكن تفعيل المُنَبِّه وتعطيلهُ بواسطة الزرّ الضاغط عند موقع الساعة 4 على هيكل الساعة. بعدَ خمسَ عشرةَ دقيقة من وقت الصلاة الحالي، يقفز مؤشر الصلاة تلقائياً إلى وقت الصلاة التالي. تُستَكمَل المؤشرات الإسلامية بعرضٍ تقليدي للساعات والدقائق، والثواني بعقربٍ مركزي.
تأتي ساعة ماستَرتايمَر صلاة – Mastertimer Salah بخمسة ألوان للاختيار من بينها، وتتضمن إصدار الإمارات العربية المحدود باللون الأخضر مع موانئ فرعية باللون النحاسي.
ماستَرتايمَر صَوْم –Mastertimer Sawm، تعرضُ أوقات الصيام خلال شهر رمضان المبارك، مع مؤشر الشروق/الغروب الذي يتوضع عند موقع الساعة 6، في استكمالٍ لعرض القِبْلة ومُنبِّه وقت الصلاة. كما تُستَكمَل هذه المؤشرات بعرضٍ تقليدي للساعات والدقائق، والثواني بعقربٍ مركزي. تأتي ساعة ماستَرتايمَر صَوْم – Mastertimer Sawmبخَياراتٍ ثلاثة من لون الميناء.
ماستَرتايمَر صلاة توربيون أوتوماتيك –Mastertimer Salah Tourbillon Automatic، تقدّم جميع ميّزات ساعة ماستَرتايمَر صلاة، مع إضافة ميكانيكية فلاينغ توربيون يكون فيها قفص التوربيون مصنوعاً من التيتانيوم. تضم الحركة الأوتوماتيكية خزان طاقةٍ مُزدوَج وكتلة التعبئة الأوتوماتيكية (روتور) من الذهب عيار 22 قيراط، وتأتي هذه الساعة بخياراتٍ ثلاثة من حيث لون الميناء.
في مُحاكاةٍ لأسلوب الستينيات والسبعينيات، تتميز تصاميم هذه الساعات بأنها مضبوطةٌ وعابرةٌ للزمن، حيث تتخذ زجاجة الساعة، المصنوعة من الكريستال السافيري، الشكل الصندوقي المُحدّب، وصُنِعَ الهيكل من الفولاذ مع عروات منحنية ومزيجٍ من نوعي الصقل: اللامع والخطيّ الناعم غير اللامع. تتضمن تفاصيل صناعة الساعات الراقية الكلاسيكية أيضاً الميناء ذي التزيين الشمسي بالصقل الخطي، وعلاماتِ ساعاتٍ مُركّبة على الميناء.
يقول توم مورف: “نحنُ نعشقُ التصاميم الأيقونية القادمة من الماضي –كراسي إيمز، قوارب ريڨا، بورش 911. لقد أصبحَت مثل هذه التصاميم الكلاسيكية كلاسيكيةً لأسبابٍ تتجاوز مُجرّد التصميم، وسنبقى على الدوام مفتونين بها”.
مجموعة زيوريخ – ZÜRICH COLLECTION
تحملُ مجموعة زيوريخ رموز التصميم نفسها، وتضم ثلاث ميكانيكيات مختلفة:
كلاسيك تايمَر كرونوغراف – Classictimer Chronograph، تُقدم عرضاً ثنائي العدادات يتم تشغيله بواسطة زرّين ضاغطين، مع عقرب ثواني الكرونوغراف المركزي، أما دقائق الكرونوغراف فيتم تسجيلها على الميناء الفرعي الذي يتوضع عند موقع الساعة 3، ويقع الميناء الفرعي لعقرب ثواني الساعة الصغير عند موقع الساعة 9. هناك أربعة ألوان للميناء، بينما يكون هيكل الساعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وتكتمل هذه المجموعة بساعة مختلفة صُنِعَ هيكلها من البرونز، والميناء فيها باللونين الفضي والأزرق.
كلاسيك تايمر سمول سَكَند –Classictimer Small Second، تقدم هذه الساعة أحد أكثر العروض كلاسيكيّةً في صناعة الساعات، حيث يستكمِلُ عقربُ الثواني الصغير بمينائه الفرعي الواقع عند الساعة 6، مؤشري الساعات والدقائق. الهيكل فيها مصنوع من الفولاذ، أما العرض المتوفر من ناحية لون الميناء، فهناك ثلاثة خيارات لونية: الفضي، والمُدخّن والفحمي (الأنتراسيت).
كلاسيك تايمَر توربيون أوتوماتيك – Classictimer Tourbillon Automatic، تضمُ ميكانيكية فلاينغ توربيون وحركة أوتوماتيكية، مع كتلة التعبئة الأوتوماتيكية (روتور) المصنوعة من الذهب عيار 22 قيراط. الأناقة المضبوطة والعابرة للزمن التي يتميز بها الميناء الفضي تُشكّلُ إحاطةً مثالية للتوربيون الذي يتوضع في فتحةٍ عندَ موقع الساعة 6.
يقول توم مورف: “لقد بدأنا أراميدِس –Aramedes لإدخال ذلك السحر الحاذق، الذي تتمتع به الساعات الكلاسيكية، في العصر الرقمي. ونحنُ فخورون بتقديم أراميدِس – Aramedesإلى العالم خلال أسبوع دبي للساعات – 2021”.