كتب/سفيان السجاع -فاس
مسابقة أصغر ملكة الجمال المغرب في دورتها الثالثة و التي تحتضنها جمعية شباب نور المستقبل .
هي المسابقة الأولى من نوعها في المغرب وها هي تنطلق في سنتها الثالثة .
لقد قطعت المسابقة مشوارا طويلا منذ تأسيسها سنة 2018 ومن أبرز نجاحاتها وإنجازاتها هو الالتزام بجعل الثقافة و الفن في متناول الجميع ومساهمتها في تطوير صناعة فنية مهمة.
فالمسابقة هدفها هو تنقيب على الاطفال ذات ميولات فنية و إبداعية حيث تعتمد هاته الأخيرة على إعداد مشروع معين تنافس به للظفر باللقب إذ تتسق مع فلسفة فنية و التي تطمح إليها الإدارة بقيادة الشاب المبدع مدير المسابقة و رئيس الجمعية ياسين العوني كما أنها تستقطب أزيد من 100 مشاركة من مختلف ربوع المملكة حيث إرتكزت على توحيد المشروع المراد الاشتغال عليه إيمنا من إدارة المسابقة بتوحيد الموضوع ومعالجته وإعتزمت طرح قضية البيئة لترسيخ ثقافة “التربية البيئية” لذى الأجيال الصاعدة وتأتي هاته الخطوة التي تعتبرها الإدارة خطوة إستتنائية التي تنظمها وتفتخر بذلك .
إن صيت المسابقة التي تميزت به يعد هو الاخر نجاحا باهرا للمسابقة مكنت من تجسيد كل الطاقات الفنية و الثقافية التي تحتفي بها المملكة و الذي يجعل كل دورة من دورات المسابقة نافدة تشهد على حيوية الإدارة الشابة حيث تناقش موضوع البيئة ومعالجته من كل نواقص في إطار توجه المملكة المغربية في هذا الإطار و بالاضافة الى الحضور الوازن التي تشهدها المسابقة من وسائل الإعلام و شخصيات مرموقة في الساحة الفنية كما ستعمل هاته المسابقة بتنظيم قافلة ستجوب ستة مدن كبرى في مرحلة الاقصائيات ستنطلق من فاس مرورا بالرباط و الدار البيضاء و طنجة و مراكش و اكادير سيتم اختيار 15 المشاركة للمرور الى النهائي و التي ستحتضنها مدينة طنجة وبحضور أعضاء لجنة التحكيم من كل مدينة مختلفة .