البلايزر التي لا تستغني عنها السيدات
إن سترة البلايزر التي تجتاح المنصات العالمية، انطلاقاً من المواسم القليلة الفائتة التي يتفق الجميع على انها من “الاستثمارات الآمنة” في خزانة الرجل، ليست وليدة اليوم، رغم انها تنتمي الى فئة الملابس الاكثر عصرية وأناقة، فإنها تتمتع بإرث وتاريخ عريقين.
إن سترة البلايزر التي نعرفها بالشكل الحالي، أطلت انطلاقاً من عام 1880، عندما ارتداها بعض الشبان في انكلترا، خلال حدث أقيم في مدرسة رسمية هناك.
بعد اطلالتها الاولى في ذاك الحدث، أخذ الطلب على هذه السترة يرتفع؛ ففي غضون أشهر، صارت من القطع الاحب الى قلوب التلامذة، في أغلبية المدارس الانكليزية.
صحيح ان البلايزر تعدّ اليوم من القطع الكاجوال التي تضمن مقداراً عالياً من الأناقة، إنما في بداية طريقها، كان الشبان يلبسونها خلال المباريات الرياضية، وتحديداً في الكريكيت.
في البداية، كان يستخدم نسيج الفلانيلا القطني في صنع هذه السترة. هذا ما كان يمنح أصحابها ليونة في التحرك.
الالوان النابضة والزاهية، فضلاً عن الخطوط العمودية، شكلت الملامح الاولى التي طبعت عالم البلايزر في مستهل الطريق. كما كانت تشتمل التصاميم آنذاك على جعبة كبيرة تحمل شعار المدرسة المعنية.
خلال بضعة أعوام، انتشرت البلايزر في المدارس الاعدادية التي تضم فئة اصغر من التلامذة، ثم سرعان ما تحولت اللباس الرسمي بالنسبة الى الصبيان والشبان. في المقابل، غاب الزي القديم الذي كان يعرف بـ”إيتن سوت” (Eton Suit)، ابتداءً من عشرينات القرن الفائت. فحلت مكانه سترة البلايزر التي كانت تنسق مع سراويل قصيرة وجوارب عالية تصل الى حدود الركبتين. ظلت البلايزر مقترنة بالزي المدرسي حتى ستينات القرن الفائت،.
إخترنا لك سيدتي نوعية البلايزر التي تتوفر عليها نساء اليوم إختاري الأنسب.