العالم ياصديقي مقسم الى تابع ومتبوع

العالم يا صديقي مقسم إلى تابع ومتبوع، دول ضعيفة تابعة ودول عظمى متبوعة، وهكذا البشر والحياة شخص يفكر ويتحكم ويسيطر ومجموعة من القطيع تابعين له..
وكلا منا له دائرته الخاصة يوجد بداخلها التابع والمتبوع سواء داخل العمل أو بين الأصدقاء أو حتى داخل العائلة الواحدة..
هل سألت نفسك يا صديقي ما هو موقعك في هذا الصراع البشري؟! هل أنت الآن داخل دائرتك الخاصة تلعب دور التابع أم المتبوع؟!
إذا التزمت الصمت ولم ترد تلقائيًا في نفس اللحظة وفكرت في الإجابة اعلم أنك تابع ووقعت في الفخ أو بمعني أدق المصيدة .
من كتاب كيف تهزم الجميع اصدار ٢٠٢٥