تقرير..بالأرقام حقائق ايرانو إسرائيلية..الوجه الآخر للصراع والمصالح

تقرير – محمد البسيونى
منذ ثلاثين عاما وأمريكا وإسرائيل تهددان إيران لكنها تضرب العرب
وذلك طبقا لتقارير صحافية إسرائيلية بأن أكثرمن 30 مليار دولارحجم الإستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية رغم الإعلان الرسمي عن عداوات متبادلة .
وأضافت التقارير إن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران وأغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران .
هذا فيما تجاوز عدد يهود إيران في إسرائيل 200000 يهودي يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط المقرب من حكام إيران خاصة جعفري وهؤلاء لهم نفوذ واسع في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة جيش اليهود .
وكشفت التقارير عن أن كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت 200 معبد يهودي بينما أهل السنة في طهران عددهم 25 مليون لا يسمح لهم بالصلاة في مساجدهم وليس لهم مسجد في العاصمة طهران والمدن الكبيرة .
فيما أن حلقة الوصل بين إيران وبين حاخامات اليهود داخل إسرائيل وأمريكا هو حاخام إيران ويدعى حاخام أوريل داويدي سال .
وأكدت التقارير عن أن من بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا يوجد 17000 يهودي إيراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم ومنهم أعضاء في مجلس العموم “اللوردات”.
هذا وتستفيد إيران من يهودها في أمريكا عبر اللوبي اليهودي بالضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية .
وتابعت التقارير أن من اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة 12,000 يهودي من إيران ويشكلون رأس الحربة في اللوبي اليهودي ومنهم أعضاء كثر في الكونجرس ومجلس الشيوخ .
علما بأنه توجد ليهود إيران إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة “راديس” التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة دولة ايران .
واوضحت التقارير ان في إيران ما يقرب من 30000 يهودي وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج دولة إسرائيل ولم يقطعوا تواصلهم بأقاربهم في إسرائيل .
يذكر أنه كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان .
ونوهت التقارير إلى أن وزيرالدفاع الإسرائيلي “شاؤول موفاز” إيراني من يهود أصفهان وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية .
أما الرئيس الإسرائيلي “موشيه كاتساف” إيراني من يهود أصفهان وتربطه علاقات ودية وحميمية مع نجاد والخامنئي وقادة الحرس الثوري لكونه من يهود إيران .
هذا ويحج يهود العالم إلى إيران لأن فيها جثمان “بنيامين” شقيق نبي الله يوسف عليه السلام وفاق حب اليهود الإسرائيليين لإيران أكثر من حبهم لمدينة القدس واليهود يقدسون إيران أكثرمن فلسطين لأنها دولة “شوشندخت” الزوجة اليهودية الوفية للملك “يزدجرد” الأول ولها مقام مقدس يحج اليها اليهود من كل العالم .
وأكدت التقارير على أن إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلِّصهم وفيها ضريح “استرومردخاي” المقدس وفيها توفي النبي “دانيال” دفن النبي “حبقوق” وكلهم أنبياء مقدسون عند اليهود .
المفاجئ فى الأمر أن ثلثي الجيش الإسرائيلي هم من يهود إيران وأكبر المستوطنات يقبع فيها يهود إيران وإيران تعتبرهم مواطنين مهاجرين .
علما بأن مؤسس المذهب الاثنى عشرى الجعفرى يهودي من أهل اليمن إسمه “إبن سبأ” قبح الله وجهه يهودي إدعى الإسلام ليزرع بذور الفتنة والتفرقة بين المسلمين .