رويال أوك من أوديمار بيغه – 50 سنة من الإبداع والابتكار
في شهر نيسان / أبريل هذا تمر الذكرى السنوية الخمسين على إطلاق الساعة التي تُعتبَر من أكثر أيقونات الساعات شهرةً في العالم: أوديمار بيغه رويال أوك والتي أحدثت ضجة كبيرة عند إطلاقها.
وبهذه المناسبة يسرّنا أن نشارككم بعض الأفكار العميقة في عملية إطلاق وتطوير وإبداع خط رويال أوك على مرّ السنين منذ إطلاقها لأول مرة في 15 أبريل عام 1972.
على مر السنين، شكّلَت رويال أوك دافعاً وراء ظهور مجموعةٍ كاملةٍ بأحجام وموادّ وأساليبَ وحركاتٍ جديدة. بعد مرور 50 عامًا، تم تصميم وإبداع أكثر من 500 طرازٍ من رويال أوك، مما يحول هذه الساعة، التي كسرَت معايير الساعة الأيقونية المتعارَف عليها في ذلك الوقت، إلى أيقونةٍ ثقافية داخل صناعة الساعات وخارجها.
دعونا نلقي نظرة على بعض النقاط البارزة فيها من خلال هذا البيان الصحفي.
عند إطلاقها في 15 أبريل/نيسان 1972، أحدثت ساعة رويال أوكالتي صممهاجيرالد جينتاضجة بجسمها الكبير المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والذي أُجرِيَت عليه التشطيبات والأعمال النهائية يدوياً، وإطارها ثماني الأضلاع المُثبت بمسامير سداسية مرئية، وسوارها الفولاذي المدمج المتميّز بأناقةٍ رفيعة، وحركتها الميكانيكية الأوتوماتيكية فائقة الرقة.
وقد استوحيَت هذه الساعة من الثورة الثقافية والصناعية في سبعينيات القرن الماضي، وتم إطلاقها في السنوات الأولى من أزمة الكوارتز، وهي تجمع بين الطابع الرياضي،والبراعة والخبرة المتوارثتَين عن الأسلاف،وبشرت ببداية عصر جديد لصناعة الساعات الراقية يتماشى مع أساليب الحياة المتغيرة.
على مر السنين، شكّلَترويال أوك دافعاًوراء ظهور مجموعةٍ كاملةٍ بأحجام وموادّوأساليبَ وحركاتٍ جديدة. بعد مرور 50 عامًا، تم تصميم وإبداع أكثر من 500 طرازٍ من رويال أوك، مما يحول هذه الساعة، التي كسرَت معايير الساعة الأيقونية المتعارَف عليها في ذلك الوقت، إلى أيقونةٍ ثقافية داخل صناعة الساعات وخارجها. دعونا نلقي نظرة على بعض النقاط البارزة فيها.
السبعينيات
بدايات جدلية
في عام 1970، أدرك ثلاثة من وكلاء توزيع أوديمار بيغهالأحاسيس الجديدة للعملاء وتحدّوا العلامة التجارية للاستجابة. عَهِدَ جورج جولاي، المدير الإداري لأوديمار بيغه حينها، بهذه المهمة الصعبة إلى جيرالد جينتا، وهو صائغ مُدرَّب ومصمم ساعات ذو خبرة، مع موجز لتصميم ساعة رياضية من الفولاذ المقاوم للصدأ لم يسبق لها مثيل من قبل.
رسم جينتا تصميمَ رويال أوك في ليلة واحدة مُستَمِدّاً إلهامَهُ من مصادر مختلفة وأبعد من مُجرّد خوذة الغوص التي كان يتذكرها منذ طفولته.
بينما استمر ابتكارجينتاعلى خطى تصاميم ساعات اليد غير التقليدية منأوديمار بيغهالتي ظهرت لأول مرة في الثلاثينيات، فقد تناغمَ أيضًا مع الازدهار الثقافي الذي اجتاح عوالم الفن المعاصر والتصميم والهندسة المعمارية والموسيقى في الستينيات والسبعينيات.
ذهبَ الطراز 5402 بصناعة الساعات الفاخرة إلى اتجاهاتٍ جديدة في العام 1972 من خلال هيكل الساعة المصنوع من الفولاذ والذي أجرِيَت عليه التشطيبات النهائية يدوياً، وقد حافظ هذا الطراز على مكانته باحتوائه على أنحف حركة أوتوماتيكية في العالم مع وظيفة التاريخ في ذلك الوقت.
وبعد ذلك كانت هناك عمليةُتنسيقٍ وتعاوناستثنائية مع أفضل صانعي الساعات والحرفيين في الصناعة: عملت شركة “Stern Frères”على ميناء الساعة المُضفّر ذي التقطيعات المربعة الشهيرة بالقياس الصغير “بوتيت تابيسري”، و”Favre & Perret” على الهيكل الفولاذي، و”Gay Frères” على السوار الفولاذي المدمج.
كانت الساعة معقدة للغاية في صنعها من الفولاذ الصلب لدرجة أن النموذج الأولي الأول منها مصنوع من الذهب الأبيض، وهو مادة أقل قساوةً وأكثر مطواعية.
يتألف السوار المدمج وحده من 154 مكونًا، بما في ذلك 20 حَلَقةًمستدقةً، مما يجعله أحد أكثر الأساور الفولاذية تعقيدًا في تاريخ صناعة الساعات.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ذلك التناوب بين الأسطح المصقولة صقلاً خطياً ساتانياً غير لامع وتلك المصقولة صقلاً لامعاً،والذييزدان به الهيكل الفولاذي والسوار، وقد جاء متقنًا جداً إذ إن اللمسة النهائية قد تمت في ورشات أوديمار بيغه.
“تمّ تَصوُّر ساعة رويال أوك في العام 1970، بناءً على اقتراح من الوكلاء العامين الذين كانت لديهم تحفظات بشأن القيمة التسويقية للذهب وحده للترويج للساعات ذات المكانة العالية – وهي وجهة نظر أعتقد أنها لم تعد صالحة.
لقد طلبوا منا تصميم ساعة يد من الفولاذ المقاوم للصدأ أكثر انسجامًا مع الطريقة التي نعيش بها اليوم.
كان علينا أن نبتكر طرازاً رياضيًا وأنيقًا في الروح، ومناسبًا لملابس السهرة وللأنشطة اليومية لرجل اليوم ذي الذوق الرفيع”.
جورج جولاي
مقابلة من عام 1982
في أبريل 1972، تم تقديم أغلى ساعة فولاذية في السوق في معرض بازل حيث أحدثت ضجة كبيرة وأثارت مجموعة من ردود الفعل القوية بما في ذلك النقد.
بين العملاء المتشككين وصعوبة تصنيع وتقديم النماذج الأولى للساعة، كانت الأيام الأولى صعبة. ومع ذلك، وصلت المبيعات إلى 490 قطعة في وقت مبكر من عام 1972 – وهو رقم قياسي لأوديمار بيغه يمثل بداية نجاح تجاري راسخ.
على مدى أربع سنوات، أنتجَت أوديمار بيغه بحذر هذا الطراز الوحيد الشهير فقط (الشهير الآن برقمهِ المرجعي 5402)،واستغرق الأمر حتى عام 1976 حيثُ تم إطلاق أولساعة رويال أوكللنساء بقياس 29 مم (الطراز 8638) من تصميمجاكلين ديمييه.
في وقت مبكر من عام 1977، أُعيدَ قراءة وتفسير هذين الطرازين من الذهب الأصفر والذهب الأبيض ومزيج من لونين من الفولاذ والذهب الأصفر، مما أدى إلى ظهور مجموعة.
أضافت العلامة التجارية أيضًا قياساً متوسطًا بقطر35 مم، الطراز 4100، والذي رسّخَ نفسه كمعيار جديد للساعات الرجالية. لم يعُدينظَر إلى رويال أوكعلى أنها تُشكل نشازاً، بل كان ينتظرها مستقبل واعد.
الثمانينيات
اختبار مناطق جديدة
كشفتساعة رويال أوك عن قابلية للتكيُّف في الثمانينيات، والتي كانت غير متوقعة بقدر ما كانت غير عادية.
بالانتقال بعيدًا عن الموديل 5402، استكشفت أوديمار بيغه إمكانيات جمالية جديدة لساعة رويال أوكبأحجام ومواد جديدة. سرعان ما تم استكمال نماذج الذهب الأبيض والذهب الأصفر والطرازثنائي اللون (الذهب الأصفر والفولاذ) بإصدارات من البلاتين والذهب الوردي. غالبًا ما كانت هذه الساعات الثمينة مصحوبة بميناءٍ أو طوقٍ مرصع بالأحجار الكريمة.
بالرغم من ظهور الطراز 5554 لأول مرة في هيكلٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ في العام 1984، إلا أنّهُ سرعان ما شَهِدَ قراءةً وتأويلاً في نسخةٍ ثنائية اللون جمَعَت معاً الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً (الرقم المرجعي:25654SA).
إن تنويع المجموعة يعني أيضًا استكشاف إمكانيات جديدة من حيث آلية حركة الساعة، وفي تناغمٍ مع ذلك الوقت، شهدترويال أوكإدراجحركات الكوارتز في عام 1980.
وبينما كانت أوديمار بيغه مترددة في الأصل في استخدام هذه التكنولوجيا في مجموعةرويال أوك، ولكنها أفسحَت الطريق أمام طلب السوق بعد اختبار هذه التقنية على خط وثيق الصلة – حيث ظهر ما يسمى بـطراز “كوارتز” (الطراز 6005) لأول مرة في عام 1978 –وقد ناسبَت شخصيته المتعددة الأوجُه هذه التكنولوجيا التي أحدَثَت اضطراباً في الصناعة الكلاسيكية للساعات.
وعلى الرغم من أن هذه الساعة اقتبست بعض العناصر الجمالية منتصميم ساعة رويال أوك، بما في ذلك الهيكل الهندسي والسوار المدمج مع تجاوُر نوعين من الصقل، الخطي واللامع بالإضافة إلى الحواف المشطوفة اللامعة، إلا أن طوقها لم يكن مثمنًا ولم يتخلله ثمانية براغي سداسية الرأس.
في غضون عشر سنوات، تم تصميم وإبداع ما لا يقل عن 59 طرازًا من طرازاترويال أوك، مزودة بست حركات كوارتز مختلفة ويتراوح قطرها من 26 إلى 36 مم.
بينما جربت العلامة التجارية تقنية الكوارتز، فقد لعبت أيضًا دورًا مهمًا في إحياء التعقيدات الساعاتية الكلاسيكية. في العام 1983، أصدر المصنع أول طراز من رويال أوك (5572) يحتوي على التاريخ واليوم، وتم تقديمه في هيكل بقياس 36 مم متوفر بأربعة أشكال: الفولاذ، والذهب الأصفر، والذهب الأبيض، بالإضافة ثنائية الفولاذ مع الذهب الأصفر.
تلى هذه الساعة ذات وظائف التقويم المتعددة في عام 1984 الطراز 5554، وهو أول ساعة رويال أوك مجهزة بأرق حركة تقويم دائم أوتوماتيكية في العالم مع وزن التعبئة الأوتوماتيكية المركزي (روتور) في ذلك الوقت – كاليبر 2120/2800، والتي كشفت عنها الشركة المصنعة في عام 1978 في الطراز 5548.
في العام 1986، وسعت أوديمار بيغه عروضها بإصدار الطرازرويال أوك بالتقويم الدائم وأعمال الهيكلة والتخريم (الطراز 25636).
مثّلَت هذه الساعة المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا أول تصميم مهيكَل مفتوح من ساعة رويال أوك، بالإضافة إلى أول غطاء خلفي للهيكل مصنوع من الكريستال السافيري الشفاففي المجموعة لإعطاء مركز الصدارة لحركة الساعة التي كسرت الأرقام القياسية.
جذبت هذه الطرازات المبكرة التي احتوَت على التقويم الدائم، عشاق تقاليد صناعة الساعات الراقية، وبشّرَت بحقبةٍ جديدةٍ من التجديد والإبداعفي ساعة رويال أوك.
التسعينيات
عقد المنعطفات الراديكالية
استمر انتشار أنماط رويال أوك من ناحيةالأقطار والحركات بشكل جيد في التسعينيات، ووصل إلى معالم تقنية وتصميمية جديدة مع تقدُّم سنوات هذا العقد.
بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لإطلاقها، اتخذت رويال أوك مزيدًا من المنعطفات الراديكالية، معلنةً عن المزيد خلال بقية العقد. لم يشهد العام 1992 فقط أول إصدار محدود (موديل 14802) يشيد بما سُمّيَساعة “جمبو” – رويال أوك 39 مم التي تعود إلى العام 1972، ولكن في هذه المرة كانت هذه الساعة مزودة بغطاء خلفي للهيكل مصنوعٍ من الكريستال السافيري الشفاف.
وشَهِدَ العام نفسه أيضًا أول ساعةرويال أوكعلى حزام جلدي – ساعة مثيرة للجدل مقاس 36 مم (موديل 14800) وقد تم تطويرها بما يُسمى “الجدران الخارجية”من قِبَل المصمم السويسري المستقليورغهايسِك.
في هذا الموديل تم تجويف القسم الأوسط من الهيكل (النطاق) في المنتصف لربط الحزام بواسطة قضبان محورية متحركة.
جاء تأويل ساعة رويال أوكفيما يُقارِب 20 نوعًا مختلفًا من ناحية المواد والميناء، واتخذت هذه الساعة غير العادية قدرًا أكبر من الحرية في تأويلاتها خلال السنوات التي تلت.
وصلترويال أوكإلى مستوٍ آخر في عام 1993 مع إطلاقساعة رويال أوك أوفشور – التي جاءت تجسيداًبامتياز لأنماط الحياة المتطرفة والتي كانت لها الأسبقية في التسعينيات.
هذه الساعة التي تمثل التفسير المفعم بالقوة والحضور لساعة رويال أوك،تصوَّرها إيمانويل جويت في هيكل دراماتيكي بقياس 42 مم، وسرعان ما استقطبت جيلاً أصغر سناً رأى في “الوحش” قطعةً مثاليةً لأسلوب حياة مفعمٍ بالمغامرات. وبشكل سريع، اتخذَت هذه القراءة الجديدة لساعة رويال أوك طريقها الخاص وأدت إلى ظهور مجموعة خاصة بها.
تعرِضُ أول ساعة رويال أوك توربيون، التي تم الكشف عنها في العام 1997، فتحةً مُثمنة الشكل عند موقع الساعة 6 تُذكرُنا بطوق رويال أوك ذي الأضلاع الثمانية، وهنا بالذهب الوردي لتتناغم مع الهيكل المصنوع من الذهب الوردي لهذا الإصدار المحدود الذي يقتصر على 5 قِطَع.
بينما عبّرت رويال أوك عن جانبها الذكوري بحرية أكبر في التسعينيات بمجموعة من التصاميم الأكثر تطرفًا، بالمقابل ازدهرت الطرازات النسائية بالإبداع.
ظهرت أولى الطرازات النسائية المخرمة لأول مرة في أوائل التسعينيات مع الحركة التاريخية – كاليبر 2003SQفائقة النحافة، التي يبلغ سمكها 1.64 مم فقط.
كان للطرازات المُرصعة بالأحجار الكريمة حضورها المماثل أيضاً، وبلغت ذروتها في عام 1998 مع ساعة رويال أوك المُخرّمة من فئة المجوهرات الراقية (الطراز 15073).
رُصّعَ الهيكل والسوار والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا من هذا الطراز،ذي القياس 30 مم، بالكامل بـ 446 ماسة مقطوعة على طراز بريانت بينما صنعت علامات الساعات من الزمرد (حوالي 4.64 قيراط).
من خلالمزج تقاليد صياغة المجوهرات الراقية مع صناعة الساعات الفاخرة وحضور التصميم المعاصر، بشر هذا الطراز بموجة جديدة من ساعات المجوهرات الراقية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وصلت رويال أوك للسيدات إلى مستوى أقصى آخر في العام 1997 مع ساعة رويال أوك ميني (الطراز 67075)، وهي أصغر ساعة رويال أوك على الإطلاق.
يبلغ قطر هذه الساعة المصنوعة من الذهب الأصفر والتي تُشغِّلُها حركة كوارتز 20 مم فقط لتستقر بشكل مريح على أنحف المعاصم.
بالإضافة إلى ماسبق، عززت التسعينيات رسوخ التعقيدات الساعاتية داخل المجموعة. في العام 1997، رأت النور ساعةرويال أوكتوربيون بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للساعة في إصدار محدود من 25 قطعة من الفولاذ.
كما تم إصدار طرازاتٍ مختلفة من الذهب الوردي والبلاتين والذهب الأصفر في إصدارات محدودة اقتصرَت على خمس ساعات لكل منها.
تم تجهيز الطراز 25831 ذي القياس 40 مم بحركة أوديمار بيغه ذات التوربيون من الجيل الثاني وهي الحركة – كاليبر 2875 ، والتي يمكن مشاهدتها قليلاً من خلال قفص التوربيون الثماني الشكل عند موضع الساعة 6. بالإضافة إلى ذلك، وفي إشارة إلى ساعة اليد التوربيون الأوتوماتيكية الرائدة منأوديمار بيغهوالتي تم إصدارها في عام 1986، أظهر هذا الطراز نظام التعبئة الأوتوماتيكية على خلفية الهيكل.
أطلق المصنع أيضًا أول كرونوغرافرويال أوك(الطراز 25860 ، 39 مم) في عام 1997، بالإضافة إلى أول ساعةرويال أوكغراند كومبلكيشن (التعقيدات الساعاتية الكُبرى) التي تضموظائف مكرر الدقائق والتقويم دائم، والكرونوغراف بعقرب الثواني المنفصل.
تم تركيب هذه الحركة المكونة من 648 مكونًا في هيكلٍ ضخم من الذهب الأبيض بقطر 44 مم انبثقَ عنه تباينٌ صارخ مع ساعةرويال أوكمينيالتي تم كشف النقاب عنها في نفس العام.
من العام 1972 إلى عام 1999، ابتكرتأوديمار بيغه حوالي 300 طراز من ساعةرويال أوك، وقد أُنتِجَ 200 منها تقريبًا خلال التسعينيات من القرن الماضي.
العقد الأول من الألفية الثالثة
اتجاهاتٌ جديدةٌ لساعة رويال أوك
دخلترويال أوكالألفية الثالثة مع طراز 15202 الجديد بقطر 39 مم، والذي يمثل نقطة تحول في تاريخ “جمبو”، فقد أعاد هذا الطراز تفسير الرموز الجمالية في ساعةرويال أوكبمزيد من الحرية، مع ألوان جديدة للميناء بالإضافة إلى عودة خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري.
كما تضمنت أيضًا الميناء المُضفّر الجديد بالتقطيعات المربعة المميّزة بقياس كبير (غراند تابيسري)، والذي تم تقديمه في المجموعة قبل عام.
يتألف هذا التضفير من قواعد هرمية أكبر(حوالي 380 لميناءٍ بقطر 39 مم، مقابل 700 لميناءٍ بالتقطيعات الصغيرة – بوتيت تابيسري)، وسرعان ما أصبحنمط غراند تابيسري النمط الجديد المفضلعلى مدار مجموعةرويال أوكفي وقت أصبح فيه اتجاه الساعات الأكبر أكثر شيوعًا وحضوراً بعد إطلاق ساعةرويال أوكأوفشورفي عام 1993.
في الواقع، بلغ قطر ساعات مجموعة رويال أوك الأساسية 39 مم في عام 2005، مقارنة بقياس 36 مم في التسعينيات و 35 مم في الثمانينيات.
يُعد هذا الإصدار خازناً للتقاليد والحداثة، وقد تمتع بشعبية متجددة وأصبح واحداً من أكثر طرازاترويال أوكالمرغوبة للغاية.
صُنِعَتTradition d’Excellence N ° 4 من البلاتين، وتزدهيبميكانيكياتٍ دقيقةٍ وجمالياتٍ متطورة. يتميّز هذا الإصدار المحدود المكون من 20 قطعة باحتياطي طاقة لمدة 10 أيام بفضل خزان طاقةٍ مزدوج رائد.
ومع ذلك، كان العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أكثر من مجرد عودة إلى الأصول، فقد تميز قبل كل شيء بالتصميم المتطور والميكانيكا الدقيقة المتوافقة مع الألفية الجديدة.
تشهدُ كلتا الساعتين: “رويال أوك كونسِبت” التي أُصدرت عام 20021، و”رويال أوك ترادسيونديكسيلانس رقم 4″ (2004) على الروح الطليعية واستشراف المستقبل للمبتدئين الأوائل.
في العام 1999 كان الظهور الأول لسلسلة “تراديسيونديكسيلانس –Tradition d’Excellence”،الممتدة على مجموعاتٍ مختلفة، وقد تجاوزت إطار صناعة الساعات الكلاسيكية من خلال الجمع بين التعقيدات الساعاتية بشكل مبتكر.
تقرِنُ ساعةُ”تراديسيونديكسيلانس رقم 4″، (الرقم المرجعي: 25969PT) الكرونوغرافوالتوربيون في هيكل رويال أوك المصنوع من البلاتينبقياس 44 مم. تمتَعَ هذا الإصدار المحدود الذي اقتصرَ على 20 قطعة باحتياطي طاقةٍرائع لمدة 10 أيام بفضل خزان طاقة مُزدوَج رائد يمكن رؤيته من خلال الميناء المفتوح جزئيًا.
كما احتوى الميناء الطليعي على مؤشرين لاحتياطي الطاقة (10 أيام وآخر 24 ساعة) بالإضافة إلى قفص التوربيون وعداد دقائق الكرونوغراف.
أخيرًا وليس آخرًا، اتخذترويال أوكوجهًا أكثر إنسانية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع ظهور إصدارات محدودة منهابالتعاون مع الرياضيين والشخصيات.
بينما يعود التعاون الأول إلى عام 1990 مع بطولةرويال أوكالتي أقامها نيك فالدو، اتبعت إصدارات محدودة أخرى في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين ، مثل “Royal Oak City of Sails” (1999) بالشراكة مع”Alinghi”، و”Royal Oak Sachin Tendulkar” (2008) أو”Oak Leaves”الذي يعرض طرازاً بالتعاون مع Michelle Yeoh (2005).
ميشيل يوه (2005). مُستمدةً إلهامها، منذ مستهل ظهورها، من مجالات متنوعة مثل الرياضة والفن والثقافة والهندسة المعمارية، ألهمترويال أوكبدورها الأشخاص الذين يرتدونها.
على مر السنين، أصبحت أشكال التعاون تلعبُ دورًا أساسيًا في نقل روح الشباب والإبداع لهذه الساعة المميزة.
العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
التشابُك في ارتباطٍ وثيق بين التصميم والاتقان
أفسحَت الإطلالةُ ذات الحجم الأكبر وطابعها المستقبلي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الطريقَ ببطء لطرازات أكثر دقة تتشابك فيها بكل تناغم الرموزُ الأصلية للساعة مع جمالياتٍ معاصرةٍ للغاية وآلياتِ حركاتٍ ذات أداءٍ أعلى من أيّ وقتٍ مضى.
لمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لساعة رويال أوك، في العام 2012، قدّمت أوديمار بيغه مجموعةً مختارةً من الساعات تدفعُها نفسُ الروح الجريئة التي شهدَت صعود نجمها.
ومن بين أبرز ما في هذه المجموعة، كانت ساعة “جمبو” بالقياس 39 مم (الطراز 15202)، التي كانت وراء موجةٍ من المدّ والجزر بين عُشاق أوديمار بيغه، وترافق هذا الإصدار مع نسخةٍ مهيكلةٍ مُخرّمة تعمل بالحركة – كاليبر 5122 الجديدة.
مع حلول العام 2012، تم تقديم معظم طرازات رويال أوك للرجال بقطرٍ أكبر من 39 مم، مما أتاح للساعة الجديدة 15202 أن تُصبِحَ الطراز الوحيد بهذا القطر الرمزي. ومنذ ذلك الحين لَعِبَت نُدرتها دوراً أساسياً في نجاحها الراسخ الذي لا يتزعزع.
وفي نفس العام كشف المصنع النقاب عن ساعة “رويال أوك إكسترا-ثين توربيون” بقطر 41 مم وبحركة ذات تعبئةٍ يدوية (الطراز 26510) مصنوعةً إما من الفولاذ المقاوم للصدأ أو من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، كما توفرَت بإطلالةٍ مع أعمال التخريم والهيكلة بإصدارٍ محدود اقتصرَ على 40 قطعة (الطراز 26511، الحركة – كاليبر 2924SQ).
في العام 2016، كشفت أوديمار بيغه النقاب عن ساعة “رويال أوك دوبلبالانس ويل أوبن ووركد -Royal Oak Double Balance Wheel Openworked” بقياس 41 مم، والمصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وكان ذلك الظهور الأول لعجلة التوازن المزدوجة من المصنع والتي حصلَت على براءة اختراع.
تضم هذه الميكانيكية المُبتكَرة عجلتَي توازن ونابضَيْن رقاصَيْن تم تجميعهما على نفس المحور للحصول على قياس للوقت بشكل أكثر موثوقيةً ودقة.
كان لهذا المزيج من الجماليات الراقية والإتقان التقني تجليّاته على مدار العقد، ولاسيّما مع ساعة “رويال أوك دوبل بالانس ويل أوبن ووركد – Royal Oak Double Balance Wheel Openworked) التي أُطلِقَت عام 2016.
تصوَّر صانعو الساعات لدى أوديمار بيغه هذه الساعة، والميكانيكية التي تقبع داخلها، والمسجلة كبراءة اختراع، والتي تعمل عن تحسين الدقة وثباتها، فمن خلال دمج عجلتي توازن ونابضين رقاصَيْن تم تجميعهما على نفس المحور، يهتز نظام التوازن بتزامنٍ مثالي.
تقدّم عجلة التوازن المزدوجة، التي يمكن رؤيتها على جانبَي هيكل الساعة، لمحةً نادرة عن قلب الساعة النابض. أُطلِقَت هذه الساعة للمرة الأولى بقطر 41 مم وبهيكلٍ مصنوعٍ إما من الفولاذ أو من الذهب الوردي، ومنذ ذلك الحين أعيدَت قراءتها وتأويلها بقياسٍ إضافي بقطر 37 مم وكذلك بموادّ مختلفة ومنها الذهب الأبيض والذهب الأصفر والسيراميك الأسود.
شَهِدَ العقد الثاني من الألفية الثالثة تقدّماً تقنياً آخر من خلال ساعة “رويال أوك أوتوماتيك بيربتشوال كالِندَر ألترا-ثين – Royal Oak Selfwinding Perpetual Calendar Ultra-Thin” (26586) وهي الساعة التي يُعرَف نموذجها الأولي، الذي تم تقديمه عام 2018، باسم RD#2.
بفضل الحركة التي تبلغُ سماكتها 2.89 مم، وهيكلها ذي الارتفاع 6.3 مم أصبَحَت هذه الساعة أنحف ساعة يد أوتوماتيكية ذات تقويمٍ دائم في العالم، في ذلك الوقت.
للوصول إلى هذه النحافة المثيرة للدهشة قام مهندسو أوديمار بيغه بدمج وظائف التقويم الدائم، التي يتم ترتيبها عادةً على ثلاثة مستويات، في طبقةٍ واحدة.
مهدَت هذه الساعة الطريقَ لجيلٍ جديدٍ من الساعات المعقدة التي تحقق التوازن بين الجماليات الراقية وأقصى حدود الراحة في الارتداء وقراءة المعلومات بالإضافة إلى خبرة الأسلاف مع اعتبار نمط الحياة المعاصرة. وأسدَلَت نفس الساعة الستار على عقدٍ مفعمٍ بالتطورات الجمالية والتقنية.
عشرينيات القرن الحادي والعشرين
شبابٌ خالد
تكريماً لخمسين سنةٍ من الابتكار الراسخ والإبداع الذي لا يتزعزع، تمثل الطرازات الأحدث من ساعة رويال أوك علامةً فارقةً أُخرى وركناً رئيسياً في تطوير مجموعةٍ تجاوزَت العصور والاتجاهات.
يستحضر المعروض من هذه المجموعة في العام 2022 تشكيلةً من الأبعاد التقنية والإبداعية الجديدة والجماليات التي تحقق الراحة القصوى بالإضافة إلى المواد واستعراضاتٍ على الميناء وأحدث جيلٍ من حركات الساعات.

توضيح
تُواصل أوديمار بيغه إعادة اختراع رويال أوك من خلال الإصدار الأول لساعة رويال أوك “جمبو” المُزوّدة بميكانيكية فلاينغتوربيون.
تُمثل الحركة –كاليبر 2968، بسماكتها البالغة 3.4 مم تطوراً هامّاً في مجال البحث والتطوير لدى المصنع، فقد كان التحدي الرئيسي هو الجمْعُ بين ميكانيكية التعبئة الأوتوماتيكية وميكانيكية فلاينغتوربيون دون المساس بِنِسَبِ أبعاد هيكل ساعة “جمبو” فائقة النحافة.
استَهَلَّت أوديمار بيغه الإصدارات الخاصة بالذكرى الخمسين لرويال أوك، بجيلٍ جديد من طرازات “رويال أوك – جمبو – إكسترا-ثين” (الرقم المرجعي: 16202) التي تقوم بتشغيلها حركةٌ أوتوماتيكيةٌ جديدةٌ رقيقةٌ للغاية – كاليبر 7121، التي تم تصميها لتندرجَ بسلاسة في هيكل ساعة رويال أوك “جمبو” ذي الارتفاع 8.1 مم. إن استبدال الحركة – كاليبر 2121 التاريخية التي قامت بتشغيل ساعة رويال أوك منذ نشأتها، بالحركة – كاليبر 7121 يستحضرُ إلى مجموعة رويال أوك أداءً أعلى وموثوقية أكبر بالإضافة إلى التصميم المعاصر الذي تمتاز به هذه الحركة.
تمت عملية تخريم وهيكلة هذه الحركة بنفس الوقت (كاليبر 7124)، كما هو ظاهرٌ في طرازات 16204 المُصدَرة حديثاً.
هناكَ أيضاً نقطةُ تحوُّلٍ مُعتَبَرة في مجموعة رويال أوك تتمثَّل في طرح ساعة “رويال أوك إكسترا-ثين أوتوماتيك فلاينغ توربيون” – وهي المرة الأولى بالنسبة للمصنع التي تحتضن فيها ساعةُ “جمبو” فائقة الرقة، بقطر 39 مم، حركةً تضم ميكانيكية فلاينغ توربيون، مع العلم أن ارتفاع الهيكل في هذه الساعة يبلغ 8.1 مم. تمزجُ هذه الساعة بين الروح الطليعية والتقاليد، وتتلاعب برموز رويال أوك الأصل، فهيكلها المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ يُستكمَل بميناء أزرق اللون مع نمط التقطيعات المربعة المميّز بالقياس الصغير (بوتيت تابيسري) وتوقيع أوديمار بيغه المطبوع عند موقع الساعة 12.
بنظرةٍ مستقبلية، يقدم قفص ميكانيكية فلاينغ توربيون لمحةً عن أحدث التقنيات التي تدق داخله. لقد تم تطوير الحركة – كاليبر 2968 بالتوازي مع الحركة – كاليبر 7121، وقد واجهَت التحدي المتمثل في الجمع بين ميكانيكية التعبئة الأوتوماتيكية وفلاينغ توربيون دون المساس بِنِسَب أبعاد هيكل ساعة “جمبو” الأيقوني، وللقيام بذلك، أعادَت فِرَق العمل التفكير بالكامل في قفص التوربيون في طرازات أوديمار بيغه الحالية ذات القطر 41 مم.
فكيفَ جاءت النتيجة؟ حركة فلاينغ توربيون أوتوماتيكية يبلغ ارتفاعها مُجرّد 3.4 مم، والميكانيكيات الدقيقة فيها كانت السبب وراء إضفاء لقب RD#3 على الساعة نفسها.
في دفْعٍ للحدود أبعد وأبعد، قريباً جداً، سوف يُستكمَل طراز فلاينغ توربيون هذا ذو القطر 39 مم بساعة إضافية هي “رويال أوك إكسترا-ثين أوتوماتيك فلاينغ توربيون” بقطر 37 مم – وهي أيضاً سابقةٌ أخرى بالنسبة للمصنع!
إن القدرة التي تتمتع بها رويال أوك على إعادة ابتكار نفسها باستمرار مع الحفاظ على الجمالية الأساسية للطراز الأصل هيَ التي مكّنَتْها من الوصول إلى مكانةِ الأيقونةِ الثقافية داخل وخارج حدود صناعة الساعات.
تَعِدُ هذه المجموعة الشابّة التي تبلغ من العمر 50 عاماً فقط بالعديد من المفاجآت في السنوات والعقود القادمة.
“Born in Le Brassus, raised around the world.”
اكتشفوا المزيد عن رويال أوك على منصتنا الرقمية المخصصة AP Chronicles:
https://apchronicles.audemarspiguet.com/en
انضموا إلى الحوار
@AudemarsPiguet
تابعونا على:
#AudemarsPiguet
Facebook https://www.facebook.com/audemarspiguet
Instagram https://www.instagram.com/audemarspiguet
LinkedIn https://www.linkedin.com/company/audemars-piguet
Pinterest https://www.pinterest.com/audemarspiguet/
Twitter https://www.twitter.com/AudemarsPiguet
Weibo https://e.weibo.com/audemarspiguetchina
Youku https://i.youku.com/aptvofficial
YouTube https://www.youtube.com/c/audemarspiguet
أوديمار بيغه – Audemars Piguet
أوديمار بيغه واحدةٌمنأقدمالشركاتالمُصنِّعةللساعاتالراقيةالتيلاتزالتُدارمنقبلالعائلتيناللتينقامتا بتأسيسها (أوديمار وبيغه). مقرّها في لوبراسّو منذ عام 1875، لقد قامت الشركة برعاية أجيالٍ من الحرفيّين الموهوبين الذين طوّروا باستمرار مهاراتٍ وتقنياتٍ جديدة، حيث اتسعت معارفهم وخبراتهم لفَرضِ اتجاهات تخرق القواعد وتتخطاها.
في فالي دو جو وسط جبال جورا السويسريّة، ابتكرت أوديمار بيغه الكثير من القطع المتميّزة التي تشهد على الحِرَفية العريقة التي يتمتع بها المصنع والتي توارثتها الأجيال، وتُجسّد روح التفكير المستقبلي التي تتميّز بها الدار.
تُشاركُ أوديمار بيغه شغفها ودرايتها مع عشّاق الساعات حول العالم من خلال لغة المشاعر، كما عقدت تبادلات ثرية في مجالات الممارسة الإبداعية، وقدّمت الرعاية والتشجيع لمُجتَمعٍ مُلهَم.
أوديمار بيغه، Born in Le Brassus, raised around the world.https://www.audemarspiguet.com