ريبوك تتعاون مع مبادرة القافلة الوردية لتوفير فحوصات مجانية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي

أعلنتّ علامة ريبوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن تعاونها مع مبادرة القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بهدف رفع سوية الوعي بشأن سرطان الثدي وتوفير الفحوصات السريرية المجانية للسيدات خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر الحالي.
· دعوة للسيدات من مختلف الأعمار لحضور محاضرة توعوية بشأن سرطان الثدي إضافة إلى إجراء الاختبارات السريرية وصور الثدي الشعاعية
· ريبوك تطلق تحدي #فحص_سرطان_الثدي الذي يضم سلسلة من مقاطع الفيديو الهادفة إلى تثقيف السيدات حول الطريقة الصحيحة لإجراء الفحص الذاتي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، أكتوبر 2021: أعلنت ريبوك عن تعاونها مع مبادرة القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بهدف رفع سوية الوعي بشأن سرطان الثدي وتوفير الفحوصات السريرية المجانية للسيدات خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر الحالي.
وستوفّر ريبوك كجزء من مبادرتها للتوعية حول سرطان الثدي فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي ضمن عيادة صغيرة ومتنقلة في كايت بيتش أيام الجمعة 8 أكتوبر والسبت 9 أكتوبر والسبت 23 أكتوبر، من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 10 ليلاً.
وتتيح العيادة التي تطلقها ريبوك بالتعاون مع مبادرة القافلة الوردية للسيدات من مختلف الأعمار حضور محاضرة توعوية بشأن سرطان الثدي، إضافة إلى إجراء الاختبارات السريرية وصور الثدي الشعاعية بشكل مجاني. كما ستطلق ريبوك كجزء من أهداف الحملة تحدي #فحص_سرطان_الثدي، والتي سيشهد مشاركة مجموعة من الطبيبات ومشاهير مواقع التواصل مع مصممة رقصات ضمن سلسلة من مقاطع الفيديو الهادفة إلى تثقيف السيدات حول الطريقة الصحيحة لإجراء الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة سوسن المهدي، المدير العام لمبادرة القافلة الوردية: “نتوجه بالشكر لعلامة ريبوك على الدعم الذي تقدّمه لتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، والذي يُعتبر من أنواع السرطان الأكثر شيوعاً لدى النساء، وثاني أكثر العوامل المسببة للوفيات بالسرطان لدى السيدات حول العالم.
وستساعدنا الحملة في دعم أهدافنا والمساهمة في تعزيز صحة المجتمع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل”.
وتُمثّل القافلة الوردية مبادرة إماراتية عن سرطان الثدي، تندرج تحت مظلة مبادرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان “كشف” للكشف المبكر عن السرطان. وانطلقت القافلة الوردية في عام 2011 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، وقد نجحت بتحقيق قبول واسع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأشارت دراسة حديثة استندت إلى الأرقام الصادرة عن السجل الوطني للسرطان في الإمارات، إلى أن الشباب الإماراتيين معرضون لخطر الإصابة بالسرطان بشكل أكبر بكثير من أقرانهم في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. ويُعد سرطان الثدي نمط السرطان الأكثر انتشاراً لدى السيدات في الإمارات، يليه سرطان الغدة الدرقية وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الدم.
ريبوك:
تعد شركة ريبوك الدولية المحدودة التي تتخذ من بوسطن بولاية ماساتشوستس مقراً لها، شركة عالمية رائدة في مجال تصميم وتسويق وتوزيع أحذية وملابس ومعدات اللياقة البدنية وأسلوب الحياة. وتتصدر ريبوك، العلامة العالمية المستوحاة من الأسلوب الأمريكي، مشهد المنتجات الرياضية مستندةً على إرث غني وحافل بالقصص الملهمة في عالم اللياقة البدنية.
وتطور ريبوك، الشركة التابعة لشركة أديداس، منتجات وتقنيات وبرامج تعزز اللياقة البدنية، لمساعدة الرياضيين في رحلتهم نحو تحقيق أقصى إمكانياتهم. كما تضمن العلامة لعشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم الحفاظ على لياقتهم بشتى الوسائل، سواء كانوا يتبعون نهجاً محدداً في التدريب أو يمارسون رياضة الجري أو المشي أو الرقص أو اليوغا أو الآيروبيك أو أي نوع من الرياضات القتالية. وتستفيد ريبوك كلاسيكس من تاريخ العلامة وإرثها في مجال اللياقة البدنية، وتمثل جذور ريبوك في سوق نمط الحياة الرياضية. كما فازت ريبوك بجائزة فيتنس براند لعام 2020 في حفل توزيع جوائز فيت أوردز في الشرق الأوسط.
مبادرة القافلة الوردية
القافلة الوردية هي مبادرة إماراتية عن سرطان الثدي، تندرج تحت مظلة مبادرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان “كشف” للكشف المبكر عن السرطان. وانطلقت القافلة الوردية في عام 2011 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، وتهدف إلى رفع سوية الوعي بشأن التشخيص المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الثدي.
ولاقت المبادرة قبولاً واسعاً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وعيّنت سفراء لها من مختلف فئات المجتمع للترويج لرسالتها ودعمها.
وتُطلق المبادرة سنوياً مسيرة القافلة الوردية التي تجوب الإمارات السبع بمختلف مناطقها بهدف توسيع نطاق الوعي حول سرطان الثدي، ويشارك فيها في كل عام أكثر من 100 فارساً من ذوي الخبرة بهدف حشد الدعم من مختلف القطاعات، بما يشمل المدارس والجامعات والشركات وسفراء القافلة الوردية وكبار الشخصيات في الدولة.
وقطعت مسيرة القافلة الوردية حتى الآن أكثر من 1,500 كيلومتراً على امتداد الإمارات السبع، بمشاركة أكثر من 820 فارساً و910 متطوعاً ممن قدموا أكثر من 400 ألف ساعة من العمل التطوعي. كما شهدت المبادرة مشاركة 986 عيادة طبية قدّمت فحوصاً مجانية مبكّرة للكشف عن سرطان الثدي لأكثر من 75,080 شخصاً، منهم 13,650 رجلاً، ونجحت بالكشف عن 80 حالة إصابة إيجابية. كما زارت القافلة 87 مدرسة وقدمت دورات تثقيفية ومحاضرات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.