في ليلة مضافة أدبيًا من ليالي ألف ليلة وليلة قدم الدكتور إبراهيم منصور قصة تحت عنوان “بلاغة السرد في كتاب ألف ليلة وليلة” وذلك يوم الأحد ١٧ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ١١ ديسمبر ٢٠٢٢م
استعرض الدكتور إبراهيم منصور عناصر البلاغة: البيان، البديع والمعاني وتناول الجوانب بالصورة النهائية التي أوصلته لرسالة الدكتوراة في ذات العنوان وسط حضور متنوع مهتم بالأدب من جانب وللقصص من جانبٍ آخر، بتفاعل صاخب من المختصين ورواد المقهى وكذلك ممن استهواهم مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب وما يقدمه من إضافة في المشهد الثقافي بعد أن كانت الفاتحة من خلال المتطوع المشارك أ. ندى السعدون التي قرأت سيرة الضيف وقدمته للحضور.
كانت أولى المداخلات من خلال الأستاذ ياسين الحداد الناصر أحد المهتمين الممارسين في اللغة العربية حيث وجه سؤاله عن دلالات البلاغة السردية التي طرحها ضيف الفعالية بعد الاحتفاء به وبما قدم من طرح مميز وجاذب.
كذلك توالت المداخلات، من الاستاذ علي السلطان حين استعار البيت الشعري لأميرة الشعراء حوراء الهميلي، وقدم المداخلة المضافة بالنقد كإضافة الدكتور الطاهر بن يحيى، والأستاذ ماجد العريجي، والشاعر والكاتب صلاح بن هندي، والدكتور أحمد العبدالنبي، ثم سعادة المهندس عبدالله الشايب بسؤاله: هل الغرض من وصف مسمى شعبي حالة دونية في الأدب أم أنها تعبر عن قيمة تمثل الناس؟
حيث تعتبر المداخلات ذات قيمة فنية وتعد أحد عناصر نجاح هذا المساء وهذه الإضافات النوعية هي محل دراسة وبحث ناقشها الدكتور إبراهيم منصور بعناصرها الواقعية والافتراضية عبر مساحة الحاجة التي دعتها الضرورة، وعنصر الخيال الذي يقدم رسائله الممتدة بـ يحكى، يروى فعل المبني للمجهول الذي أعطى استمرار نجاح إيصال ما يهم الشعب للسلطة بأسلوب يمثل حياة الناس أدبيًا.
ختم اللقاء بتوثيق الحدث حين استأذن الدكتور عبدالله البطيّان الحضور بأن يتقدموا بتقديم الدرع التذكاري ووسم المهرجان للضيف الكريم ثم التقاط الصور التذكارية معه لتكون إضاءة تسجل التميز مع الأماسي النوعية التي يقدمها نادي النورس الثقافي وحسن اختيار اللجنة المنظمة للضيوف.