قهوة البراءة بقلم المبدعة الكاتبة اللبنانية جسي مراد ابدعت في معانيها…

في الامس تصفحنا الموت..
بين اوراق الانتظار الجريح…
فجاء التاريخ يحاصر نهايتنا….
لكي تمتد أنفسنا تلك الكئيبة …
على اوتارٍ وألحانٍ باتت حزينة .
فتقدمت حصة منها ققهوة سوداء..
وحصٌة ثانية منها كوردةّ صفراء..
فما هي تلك الامرأة. ؟
هل هي فصلْ الربيع ؟
ام هي فصل الشتاء؟
لا بل هي فصل الخريف …
فقنديلها أضاء خيام الحالمين..
كم هما نادرتان عيناها الخضراوان..
كم هي طاهرة رائحة سعادتها..
فهنالك لن تمشي . …
بل هي تزحف عارية القدمين …
نحو الأرض لرؤية الابرياء
فتشعر انها تضم أثواباً ساحرة…
ناعمة هي كالينابيع…
مضيئة تسقط بين قعر البئر والبحار ..
لكي تسمع تغاريد وانغام الطيور …
وتقتلع مرارتها وحلاوتها ايضاّ.
هي حبٌ لا ينقص ….
هي ارتفاعات مختلفة …
وهي قدرة وايمان …
فأريجها أصبح خفيفاً.
وسوسنتها أنيقة …
فما اجمل أن تغزو بين صخب الأشواك ورفاهية العشق المحلق بين قبلات العطف وتحنو أمام مجد الاوهام والأحلام….
جسي مراد