مدرب براعم نادي احد بالمدينة المنورة الكابتن عبدالرحمن الرفاعي الجهني، يتحدث وذلك بالحديث التالي:
المدينة المنورة/ ايمن عبدالله زاهد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تدريب الفئات السنية خاصة البراعم من أصعب مراحل الفئات السنية
لأنها هي الأساس والبداية الفعلية في تعلم كرة القدم
فمتى كان عندك مدرب ذو إمكانيات عالية في تعليم هذة الفئة المهارات الأساسية في كرة القدم
وأيضا قريب من اللاعبين من الناحية النفسية والمعنوية (مربي/أب روحي)للاعبين. ويتكلم بلغتهم ولهجتهم
في النهاية سنحصل على لا عبين ذوو جودة عالية
وهذا مايحتاجه المدرب الوطني في إعطاءة الثقة وفتح له المجال من قبل الأندية في تدريب الفئات السنية
ولنا خير شاهد على ذلك نخبة من المدربين السابقين أمثال الكابتن القدير خليل الزياني والكابتن القدير محمد الخراشي والكابتن القدير ناصر الجوهر وغيرهم
والمدربين الحاليين وعلى رأسهم الكابتن القدير سعد الشهري الذي أعطى الفرصة فنجح نجاح منقطع النظير مع منتخب الشباب سابقاً ومع المنتخب الاولمبي حالياً،
وأيضا الكابتن القدير صالح المحمدي مع منتخب الشباب حالياً الذي حصل على كاس العرب للشباب مرتين،
وكذلك المدرب القدير خالد العطوي الذي نجح مع منتخب الشباب وفريق الاتفاق
وآخرهم الكابتن القدير عبدالوهاب الحربي في فئة الناشئين الذي وصل إلى الدور نصف النهائي في البطولة العربية المقامة حالياً في الجزائر
جميعهم حققوا نجاحات باهرة في تدريب الفئات السنية
وهذا بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة من قبل القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان
ووزارة الرياضة ممثلة برئيسها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل،
والاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأستاذ ياسر المسحل
الذي لم يقصر مع المدرب الوطني من ناحية الدورات التدريبية ودعمه من خلال المبادرات المادية والمعنوية،
والتسهيل على الأندية في استقطاب الكفاءات الوطنية في تدريب الفئات السنية في الأندية،
فلهم منا جزيل الشكر وفائق الاحترام
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته