The Buzz Magazine
The Buzz Magazine

وسيم عليا في ضيافة حافظ النيفر

هو إعلامي تميز بحرفه وبأسلوبه المقنع وطرحه المميز
والملفت بكل ماهو حصري ومفيد حقق نجاحات متميزة
في الساحة الإعلامية وقدم عدداً من الأعمال الرائعة
وشق طريقه بثبات، واثق الخُطى بإمكانه الإعلامي
الهائل “وسيم عليا ” الذي استطاع من خلال جمالية
أدائه المتميز في الإعلام والصحافة أن يصنع اسما وازنا
له على خارطة الساحة الإعلامية والصحفية، وذلك بفضل
حب الناس إليه وبفضل موهبته التي جعلته علامة فارقة
في الساحة الإعلامية والصحفية، فأنه يحاول تقديم

بدايًة عرّفنا عنك أكثر من هو الإعلامي وسيم عليا.

_معدّ وصحافي ومقدم برامج تنقلت في محطات عديدة وكانت فرصي على طبق من تعب وليس ذهب ولكن من يريد الوصول سيصل ولو بعد حين شريطة أن تضع جعجعة الناس تحت قدميك وترتفع بها، وعلى صعيد الكتابة لدي عدد من القصص القصيرة وبعض القصائد الشعرية أيضًا اسكيتشات في مجال التمثيل والعزف والرقص المسرحي أي بمعنى آخر شغوف في الفن ويجري في دمي الفن.

هل وسائل الإعلام تؤدي رسالتك علي النحو الذي تريده؟

_ما أريده لم يحدث بعد ولكن يمكنني القول أنها استطاعت توصيل اسمي وعملي لعدد كبير في الوطن العربي وتداولوا اسمي بعد سنوات من التعب والإرهاق والضغوطات وكل منا يوجه الوسيلة الإعلامية حسب تفكيره ومنطقه فمن يريد العمل سيحصد ثماره ومن يريد مضيعة الوقت لن ينال شيء.

ماأهمية ماتقدمه إعلاميا؟

_كل منا لديه رسالة ورسالتي تحمل السلام ورسم الابتسامة على شفاه الناس وخاصة مانمر به ليس سهلًا، ولكن أترك أمر ما أنجزه للناس هم الحكم في هذا الموضوع، والحمدلله شريحة كبيرة راضية عما أقدمه وتم تقييمي من أساتذة ونجوم كبار.

متي كانت إنطلاقتك في الصحافة؟

_نظريًا بداية ال2016 وعمليًّا مطلع ال2019 حيث بدأت رئيس تحرير مجلات فنية عمانية وفيما بعد تنقلت بين عدة مواقع وصولًا للإذاعة كصوت الحريةFMوراديو ومحطةألحان وموقع خبر عاجل وحتى الآن.

وسائل الإعلام الجديدة هل تراها إضافة للإعلام
التقليدي أم تفوقت عليه؟

_لا أستطيع القول إنها أضافت، فلكل زمن رجاله ولكل عصر تقنياته وكما أرى وبما أني من الجيل القديم أشتاق لتقليب صفحات جريدة ورقية وكم أحن لعلاقة الورقة والقلم، فالجريدة محط اهتمام الجميع بينما الموقع لايدخله سوى صاحب العلاقة، وبغض النظر عن سلبيات السوشل ميديا إلا أنها أفادت ببعض الأمور من حيث السرعة ووصولها لشريحة أكبر.

الإرتجال في البرامج المباشرة هل هو مهارة مكتسبة من التدريب أم موهبة؟

الخبرة والدراسة الأكاديمية والموهبة كل منها مكمل للآخر ولكن الخبرة والدراسة بالمرتبة الأولى وتستطيع التحكم والسيطرة على الهواء أكثر فالخبرة والممارسة تجعلك تتخطى حاجز الخوف لدرجة تعاملك مع الكاميرا وكأنها حبيبتك.

من واقع تجربتك ماهي أبرز مقومات الإعلامي الناجح ؟

_على الإعلامي الناجح أن يكون على دراية بجميع المواضيع وأن يمتلك الثقافة العالية والثقة بنفسه ونقل الحقيقة كما هي دون تزييف وتحريف والابتعاد عن التجريح والصحافة الصفراء وأن يتمتع بالكاريزما الجيدة والمظهر وحسن السلوك، وبالطبع لست بصدد التقييم لأن هناك من يستحق أكثر مني شرح هذه الصفات.

بعيدًا عن الإعلام والصحافة ما الأشياء
التي تمارسها في حياتك سواء العملية والتعليمية؟

_من يتابعني يعلم بمحبتي بالتمثيل وكان لي عدة اسكيتشات عبر السوشل ميديا ولعل أبرزها”أبو وصفي” الشخصية المحببة لدى الناس ولاقت إقبال كبير، وأكتب القصص القصيرة وقصائد شعرية ونالت جوائز وتكريمات دولية، أيضًا تجربتي في رقص الصالونات والعزف على آلة الفيولا.

إلى أين يتجه الإعلامي وسيم عليا، وما وجهته القادمة؟

_بالوقت الحالي أحضر لمونودراما بعنوان”موت” وأيضًا لدي مجموعة إعلانات ومازلت أتابع بتقديم برنامج شابّوه وهناك برنامج جديد إذاعي وعمل تمثيلي بالقريب العاجل، وطموحي لاحدود له صراحة ولكن أتمنى التوجه لبرنامج إنساني وهذا مايطلبه جمهوري باستمرار، وأتمنى ضم قصائدي ضمن كتاب وربما سأفعل هذه الخطوة يومًا ما.

ماهي أكثر الحوارات الصحفية التي تعتز بها؟

_لا أستطيع التحديد صراحة فكل مادة أكتب عنها من القلب ولكن بدرجات متفاوتة وبشكل عام الصحافي يحاور الجميع دون استثناء ومما لاشك هناك أسماء لامعة تشرفت بها ولها خصوصية وهم كثر ولكن أفضل عدم ذكر أي اسم.

حدّثنا عن تجربتك فى موقع خبرعاجل؟

_علاقتي به روحية قبل أن تكون علاقة عمل، في هذا الموقع حريتي الخاصة في التعبير والكتابة من دون قيد أو شرط وفيه الأمان وأشكر سفير الإعلام زكريا فحّام آمن بقدراتي وأتاح الفرصة لي وعُرِف اسمي أكثر وزادت معرفتي أكثر وأعمل به حوالي السنتان واليوم أشغل مدير مكتب سوريا لخبرعاجل.

كلمة أخيرة؟

_أشكرك على هذا الحوار اللطيف وأشكر مجلتكم الكريمة على هذه الاستضافة، وأتمنى لكم المزيد من التقدم والتألق الذي يليق بكم.

إشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك معنا للتوصل بآخر الأخبار، المقالات والتحديثات، ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني
يمكنك سحب اشتراكك متى شئت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.