أول عمل درامي في العالم يجسد قصة “اللص التائب” وتصويره بمحافظة الغربية
بقلم الصحفية والإعلامية سوسن ماهر/الاسكندريه
يستعد المخرج العربي والسوري فيصل بني المرجه لإخراج قصه واقعية حدثت في العالم، وهي قصة علي عفيفي الذي طبق شرع الله على نفسه وقطع يديه الاثنين تحت عجلات القطار لأنه كان يسرق ولم يعرف طريق التوبه وحاول عدت مرات ولكنه لم يستطيع فقام بقطع يديه لكي لايستطيع أن يسرق مرو ثانية ولكي يكون عبره ونموذج للعالم أجمع. ويستعد المخرج العربي فيصل بني المرجه لإخراج فيلم سينمائي يجسد قصه حياة علي عفيفي من أرض الواقع وسيحضر التصوير نخبه من الفنانين المصرين بجانب جروب أمريكي حيث نفى علي عفيفي باشتراكه في هذا العمل ، ويكتفي بأن يساعد بطل العمل كيف كان يتعامل في حياته.
علي عفيفي شاب مصري قطع بنفسه يديه الاثنتين تطبيقاً لحد السرقة في سابقة هي الأولى من نوعها .. اللص التائب الذي طبق حكم الشريعة الإسلامية وقطعت يدى ربما يكون علي عفيفي حالة خاصة بين البشر في عالمنا هو عرف العيب الذي فيه وقام بعلاجه كما شرع الله سبحانه وتعالي على لص ضاق من كونه لصا فاقام الحد علي نفسه وقام بتر يديه التي سرقت الاخرين وحرمتهم من الاستمتاع بحلاوة جهدهم وشقائهم، في عالم الجريمة يعد علي صاحب ارقام قياسية فهو سجله الاجرامي اكثر من 5000جريمة سرقه .
احترف عفيقي السرقه منذ الصغر وكانت السرقه بالنسبة له هوايه أو ادمان وكان دائمآ متعاطفآ مع الفقراء ويقوم بانفاق المسروقات علي دعم الفقراء والمساكين ودائمآ كان ينوي التوبه ويتراجع عنها لأنها كانت بالنسبه له مسألة حياه وأن كان سينعم عليه الله بالتوبه أم سيأتي الذي سيعاقب علي عليه نفسه وبالفعل يأتي ذلك اليوم الذي يتحول فيه اللص السارق صاحب المشاعر الأنسانيه في مساعدة الفقراء لكي ينتهي من تلك القضيه التي باتت محل خلاف بينه وبين نفسه حتي يكون أول من يقيم الشريعه الاسلاميه علي نفسه وقام علي عفيفي بالتوجه إلي عجلات القطار لوضع زراعيه تحت قضبان القطار حتي يتخلص ممن جعلته يبحث عن التوبه التي لا رجعة فيها وبالفعل قامت العجلات بقطع زراعي علي وكانت تلك اللحظات الفارقه حديثآ للرأي العام من تحول اللص إلي تائب ليرضي نفسه وكان بعض أصحاب القلوب الرحميه بمساندته في تكملة المشوار في الحياة.